اكد مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية، إن اليمنيين يواجهون صعوبات إنسانية، والحالة الأمنية في اليمن تجعل العمل الإنساني صعبًا،
واوضح أنه توجد صعوبات في وصول المساعدات الإنسانية منها المعوقات البيروقراطية التي تفرض قيودًا كثيرة على تحرك العاملين الإنسانيين، وتأخر في إصدار تأشيرات الدخول وتصاريح العمل وهو ما يعطل وصول المساعدات الضرورية والعاجلة.
وأعرب «جريفيث»، في كلمته خلال جلسة إحاطة مجلس الأمن بشأن الأوضاع اليمن، عن قلقه من فرض شروط صارمة، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها ميليشيات الحوثيين، ما يشكل ضررًا في عمليات المساعدة، إذ تمنع النساء اليمنيات من التحرك بدون «مِحرِم» داخل البلاد وخارجها، وهو ما يكبح عمل موظفي الأمم المتحدة ويقيّد مشاركة العاملات الإنسانيات، ويضر بتنفيذ البرامج لمد يد العون للمستضعفين في اليمن، وهن النساء والفتيات أكثر الفئات تضررًا.
ووصف وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية الأوضاع في المحافظات اليمنية بـ«المعقدة» والمتغيرة، قائلًا: «رغم الجهود المبذولة إلا أننا لم نر أي تغيير ملموس»، مشيرًا إلى أنه يتم العمل مع السلطات للتوصل إلى مسار مقبول نحو الأمام.
وذكر أن وكالة المساعدة العام التابعة للأمم المتحدة أبلغت العام الماضي عن 150 حادث عنف ضد العاملين الإنسانيين وقعت في مناطق تحت سيطرة الحكومة، بعدما تعرّض مكتب منظمة إنسانية غير حكومية للهجوم الشهر الماضي في محافظة عدن.