رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية تهنئة إلى = رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة وإلى كافة أبناء الشعب اليمني الأبي والشجاع في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 55 للاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر عام 1967م.
وعبر رئيس الوزراء باسمه ونيابة عن أعضاء الحكومة عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة، لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ولكل جماهير الشعب اليمني قاطبة في الداخل والخارج، وقال “يطيب لي أن أرفع إليكم من العاصمة المؤقتة عدن، أسمى التبريكات بمناسبة الذكرى 55 للاستقلال الوطني المجيد الذي حققه شعبنا اليمني المناضل بعد أن أجبر المحتل الأجنبي على الرحيل وإلى غير رجعة في 30 نوفمبر 1967م، وهو اليوم الذي مثل نتاجاً منطقياً لمسيرة الثورة اليمنية شمالاً وجنوباً ضد الاستعمار والتخلص من الإمامة الكهنوتية المتخلفة، للانتقال إلى عهد الحرية والاستقلال والنظام الجمهوري”.
وأكد الدكتور معين عبدالملك أن تحقيق الاستقلال الوطني المجيد والاحتفاء به استلهاماً لمعاني الكفاح والنضال المتقدة في هذا الشعب العظيم ماضياً وحاضراً وسيستمر مستقبلاً، لأن ديدن هذا الشعب كان وسيظل الحرية والكرامة، مشيراً إلى أن تلاحم الشعب اليمني عبر ثورتيه السبتمبرية والأكتوبرية عزز من مسار النضال الوطني الذي قاد إلى تحقيق الاستقلال الناجز بخروج آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967م.
ووجه رئيس الوزراء تحية إجلال وعرفان لشهداء الثورة والكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف المراحل، وما قدموه من تضحيات جسيمة من أجل الانتصار للوطن والثورة والجمهورية، مجدداً العهد بالمضي على دربهم حتى تحقيق الانتصار للجمهورية والدولة والشرعية، مترحماً على أرواح كل شهداء الوطن الأبرار الذين يواصلون مسيرة النضال للحفاظ على الثورة والنظام الجمهوري، والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
رئيس مجلس النواب
كما رفع رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، برقية تهنئة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة والى كافة أبناء الشعب اليمني.
جاء فيها ..
تحل علينا الذكرى الخامسة والخمسون للاستقلال الوطني، التي انتزعت فيها الإرادة الوطنية اليمنية قرارها من المستعمر البريطاني يوم الثلاثين من نوفمبر 1967، كحصيلة تاريخية لملحمة نضالية، تكامل فيها الكفاح المسلح والنضال منذ اندلاع شرارة الثورة المجيدة من على جبال ردفان يوم الـ 14 من أكتوبر 1963، وبهذه المناسبة المجيدة أبعث إليكم نيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس النواب وأعضائه وإلى الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومن خلالكم إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم والصامد في مواجهة الأنقلاب الحوثي الارهابي المدعوم إيرانيًا.
أخي الرئيس إن هذه المناسبة تأتي وأنتم تقودون بلدنا في ظروف غير مسبوقة من الانقلابات والفوضى، والتعدي على الشرعية، وفي زمنٍ هو الأسواء منذ الاستقلال وحتى اليوم، حيث تتعرض الثورة اليمنية لتحديات كبيرة ينبغي على شعبنا تحت قيادتكم مواجهتها بكل عزيمة وإصرار، فالأمر جلل، والمهمة صعبة ونثق بقدرتكم وزملائكم على قيادة السفينة إلى بر الأمان بعون الله وتوفيقه، وثبات كل المخلصين الأوفياء لوطنهم.
إن معركتنا في مواجهة عصابة الحوثي الارهابية وإيران التي يشاركنا فيها حلفاءنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة معركة مصيرية، ليس من سبيل أمامنا سوى خوضها، دفاعًا عن الحق، حق شعبنا في العيش بكرامة وحرية، في مواجهة الإدعاء بحقوق إلهية في الحكم، وخرافات قادمة من الماضي ما أنزل الله بها من سلطان، وأن الوفاء لشهداء أكتوبر وسبتمبر يتجلى في الدفاع عن القيم التي استشهد فيها الأبطال في معركة الاستقلال والتحرر والتي ظهرت جلياً في أعين الرعيل الثوري نهجاً واضحاً، حين خطه لهم قادح شرارة الثورة وفادي الاستقلال الأول الشهيد غالب بن راجح لبوزة الذي سال دمه على قمم ردفان فاشتعل جذوةً تهدي كل الثوريين الزاحفين لمقاومة الاحتلال البريطاني.
تحية إجلال وتقدير لأبطال القوات المسلحة الصامدين في خطوط المواجهة، والرحمة لشهدائنا، والشفاء العاجل لجرحانا، والله ينصركم.
رئيس مجلس الشوري
رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، بمناسبة الذكرى ال 55 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر المجيد.
وجاء في البرقية،:” أبعث إليكم نيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وأعضائه، وإلى أعضاء مجلس القيادة، بأحر التهاني والتبريكات، وعبركم إلى جماهير شعبنا اليمني الأبي الصامد في مواجهة الانقلاب الحوثي الارهابي، والتآمر الإيراني على بلادنا.
وأشار الى ما يمثله الثلاثين من نوفمبر في نفوس الشعب اليمني الذي جاء تتويجًا لنضال شعبنا في الجنوب اليمني، بدأ بمقاومة الاحتلال في عدن في معركة غير متكافئة، أرغم العدو على تغيير سياساته في الجنوب مرات، من العنف إلى الاحتواء ومن الإحتواء عبر جملة من الاتفاقيات إلى العودة للعنف في مواجهة ثورة الرابع عشر من أكتوبر، التي اسقطت الاحتلال، وأرغمت البريطانيين على الرحيل.
ولفت الى أن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، في الثلاثين من نوفمبر كان المقدمة للتحول الكبير في تاريخ اليمن الحديث، الذي شكَّل الضرورة والشرط اللازم لقيام الوحدة اليمنية، التي تتعرض اليوم على يد الحوثيين لخطر داهم ينذر بعودة الإمامة والنظام العنصري السلالي.
وقال رئيس مجلس الشورى:” إن استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في غيها ورفضها خيارات السلام، يحتم على الجميع وتحت قيادة المجلس الرئاسي الاستعداد للقادم، دون أن نسقط من أيدينا خيار السلام الذي لا يمكن تحقيقه خارج نطاق المرجعيات الثلاث، فهي الضامن الوحيد لسلام عادل وشامل”.
وعبر الدكتور بن دغر عن شكره للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فعالة من الإمارات العربية المتحدة في هذه المواجهة التاريخية مع إيران العنصرية، مجددا دعم المجلس موقف مجلس القيادة الرئاسة في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وزير الدفاع ورئيس الاركان
رفع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برقية تهنئة الى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة العيد الـ (55) للاستقلال الوطني الخالد.
وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان في البرقية” يسرنا أن نرفع إليكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل منتسبي القوات المسلحة أصدق وأحر التهاني بمناسبة العيد الـ 55 للاستقلال الوطني وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن في ال30 نوفمبر 1967م والذي يعد تتويجاً لنضالات شعبنا اليمني العظيم وانتصاراً لواحد من أهم أهداف ثورتي 26 سبتمبر والـ 14 من أكتوبر.
وأشار الى ان الـ 30 من نوفمبر ومثله كل الاعياد الوطنية تعد أياماً فارقة في تاريخ شعبنا نقف فيها إجلالاً لتضحيات أحرار اليمن وثواره وعظمة إنجازاتهم وإحياءً لشعائر وطنية، ففي هذه المناسبات تجلت الإرادة اليمنية وترجمت من خلالها أحلام رجالات اليمن ومفكريها التي توارثتها أجيال متعاقبة، نعيش اليوم أجواء ال30 نوفمبر وندرك حجم التضحيات والمخاطر التي مر بها ثوار اليمن وقداسة أهدافهم وجسامة الأعباء التي حملوها على عواتقهم خصوصاً.
واضافا:” نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية وشعبنا اليمني الصابر وقواته المسلحة يواصلون نضالات الثوار الأحرار في مواجهة مشاريع الموت والتخريب والإرهاب التي تستهدف اليمن شماله وجنوبه لكننا واثقون بحتمية النصر الكبير الذي يطوي سنوات القهر والظلم التي لايزال يكابدها شعبنا الصابر، ويكتوي بنيرانها بفعل انقلاب المليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من إيران ويتحقق حلمه المنشود في استعادة دولته ومؤسساتها الدستورية وينعم بالأمن والاستقرار في ظل دولة السيادة فيها للنظام والقانون والقداسة بعد الثوابت الدينية لحق الإنسان في الحياة الحرة والكريمة.
وجددا العهد والولاء للقيادة السياسية وللوطن والشعب بأن قواتنا المسلحة الباسلة، والتي كانت على الدوام وفي كل المنعطفات والمراحل الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف الوطن ومقدراته ومكتسباته الوطنية ستضل عند مستوى المسؤولية تضطلع بمهامها وواجباتها المقدسة في الدفاع عن الوطن وسيادته وستنتصر على كل المؤامرات والمكائد ولن تألوا جهداً في تنفيذ واجباتها الدستورية بصدق وأمانة وإخلاص وأنها عاقدة العزم على استعادة كامل التراب اليمني وكافة مؤسسات الدولة وفرض سيادة النظام والقانون.
وعبرا عن شكرهما لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدورها الكبير والمستمر في دعم الشرعية ومساندة معركة اليمن المصيرية حتى استعادة الدولة ودحر مليشيا الانقلاب الحوثية.
وزير الداخليه
رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان برقية تهنئة الى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، بمناسبة الذكرى ال 55 لعيد الاستقلال في ال 30 من نوفمبر المجيد.
وجاء في البرقية: “يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن ضباط وصف وجنود وزارة الداخلية، أن أرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول المناسبة العظيمة للذكرى ال 55 للاستقلال الوطني المجيد في ال 30 من نوفمبر ١٩٦٧م برحيل آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن).
وقال وزير الداخلية في البرقية:” إن رحيل آخر جندي بريطاني من أرض الوطن وإعلان الاستقلال المجيد في الثلاثين من شهر نوفمبر عام 1967م، تشكل محطات مهمة نستلهم فيها نضال الآباء والأجداد الذين نسجوا هذا التاريخ بدمائهم وأرواحهم وضحوا بحياتهم من أجل رفعة واستقرار يمن قوي وموحد يستظل بعلمه كل أبنائه وينعم الجميع بخيراته”.
وأشار اللواء الركن إبراهيم حيدان إلى أن وزارة الداخلية وكافة أجهزتها ووحداتها الأمنية بعموم المحافظات المحررۃ، تبذل جهوداً جبارۃ للاضطلاع بدورها في إرساء مداميك الأمن والاستقرار، بوصفه شرط لإعادة البناء وإطلاق عجلة التنمية، وحماية وتأمين مؤسسات الدولة الرسمية لتتمكن من أداء مهامها في خدمة المواطن.
رئيسا جهاز ي الأمن القومي والسياسي
رفع رئيس جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي، ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي، اليوم، برقية تهنئة للرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة الذكرى ال 55 لعيد الاستقلال في ال 30 من نوفمبر المجيد.
وعبر الحذيفي والمصعبي باسم ضباط وصف وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، عن احر التهاني والتبريكات له ولاعضاء المجلس بمناسبة الذكرى الــ (55) للاستقلال الوطني المجيدة.
وأشارا الى ان هذه الذكرى العظيمة تأتي على شعبنا اليمني بعد أن نال حريته واستقلاله المجيد منذ (55) عامًا، وها هو اليوم يخوض صراعاته الأليمة مع فئة مارقة أرادت العودة باليمنيين الى العبودية للفرد، والخضوع للكهنوت، والارتهان لإيران الفارسية، والانكسار لاستعمار أجنبي كما كان قديمًا.
وجددا رئيس جهازي الامن القومي والسياسي، العهد والولاء الدائمين لفخامته بالسير على خطى التحرير، والذود عن حمى الجمهورية اليمنية، والسعي الجاد في إيقاف مشروع ايران الفارسية في اليمن، وأذنابها “المليشيا الحوثية الإرهابية”، وكل الجماعات الإرهابية من تنظيمي القاعدة وداعش، حتى تعود اليمن السعيد الى أمجادها وحضارتها.