أكد وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، أن الاعتماد على التقارير الجامدة لن يحل الإشكاليات، ولن ينتصر للقضايا العادلة،
جاء خلال لقائه رينو ديتال ممثل «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان» في اليمن، اليوم الأحد، بمكتبه بديوان المحافظة بمديرية المعلا.
وجدد لملس خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ بدر معاون، التأكيد على تفاعل السلطة المحلية في العاصمة عدن، ودعهما لكل من يعمل على أرض الميدان بحق، ويريد الانتصار لقضايا حقوق الإنسان سواء السياسة، أو المدنية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية.
ولفت لملس، إلى أن العاصمة عدن مدينة كانت ولا تزال مدينة تعايش وسلام ومحبة حاضنة للكل من بقاع العالم كافة منذ القدم، وعاش الجميع فيها بأمان وتمتعوا بكافة الحقوق أسوة بأبنائها من دون تمييز، مشيرا إلى وجود مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والنازحين من المحافظات الأخرى، ويعاملون معاملة حسنة، رغم ما تعانيه المدينة من عبءٍ على الخدمات التي عكست نفسها على عمل السلطات في العاصمة عدن.
واطّلع المحافظ لملس من السيد ديتال على سير أعمال مهام مكتب المفوضية في مقدمتها زيارة سجني المنصورة وبئر أحمد، إضافة إلى خططها ومشاريها الحالية والمستقبلية في العاصمة عدن، التي يجري الترتيب لها، ومنها إقامة دورات تدريبية لمنتسيي النيابة العامة، وأقسام الشرط.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تفعيل وتنشيط دور أعمال القضاء لمعالجة القضايا المجتمعية، وتعزيز علاقة السلطة المحلية بالمفوضية، وسُبل تطويرها لتعزيز وحماية الحقوق المدنية للمواطن، وكذا أوضاع عدد من الفئات المجتمعية كالمهمشين، والمهجّرين، والنازحين، والمرأة وغيرها من الفئات المجتمعية، التي تستدعي ضرورة الاهتمام بها وحماية حقوقها في العاصمة عدن.