اختتمت اليوم في عتق بمحافظة شبوة فعاليات الدورة التدريبية الأولى لخطباء المساجد والدعاة الدينيين بالمحافظة والتي نظمها وعلى مدى خمسة أيام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة بمشاركة سبعين من الخطباء والدعاة الذين تلقوا خلالها العديد من المعارف والخبرات المتعلقة بعملهم ومهامهم الوعظية والإرشادية.
وفي حفل اختتام الدورة أشاد الأخ / عوض محمد بن الوزير العولقي محافظ المحافظة بالدور والجهد الذي يضطلع به مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة في سبيل النهوض بالعمل والنشاط الدعوي والإرشادي المنطلق من مبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المتسم بالإعتدال والوسطية.
داعيًا المحافظ بن الوزير المشاركين في الدورة إلى العمل الجاد والمخلص من أجل نقل هذا المنهج الوسطي المعتدل في أوساط مختلف شرائح المجتمع ، مشددًا على ضرورة عكس المعارف والخبرات التي أكتسبوها خلال الدورة على صعيد واقعهم العملي.
من جانبه استعرض مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محسن محمد برنامج الدورة التي تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها المكتب من أجل تمكينه من القيام بمهامه وواجباته العملية بالصورة المنشودة ، شاكرًا أوجه الدعم والمساعدة التي تقدمها قيادة المحافظة للمكتب في هذا الاتجاه.
كما قام المحافظ بزيارة تفقدية لمكتب التربية والتعليم وإدارة محو الأمية وتعليم الكبار بالمحافظة اطلع خلالها على مستوى الانضباط الوظيفي وسير العمل فيهما.
وناقش المحافظ مع قيادتي المرفقين عدد من القضايا والموضوعات المتعلقة بعملهما ونشاطهما وسبل معالجة وتذليل المشاكل والصعوبات التي تواجههما.
وخلال الزيارة وجه المحافظ بن الوزير بشراء نظام إدارة النتائج واستخراج الشهائد كما وجه بمعالجة العديد من المشاكل والمعوقات التي تواجه عمل ونشاط قطاع التعليم بالمحافظة.
وعلي صعيد اخر أصدرت محكمة عتق الإبتدائية اليوم الأربعاء برئاسة القاضي ياسر محمد سيلان رئيس المحكمة حكمها في القضية المرفوعة من آل لقور تجاه الهيئة العامة للأراضي بشأن الأرض المخصصة للمركز التجاري وقضى الحكم برفض الدعوى
وأفاد مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة المحامي صادق الشيوحي أن الحكم جاء متوافقّا وأحكام القانون بعد أن تبين للمحكمة عدم صحة الدعوى بموجب المستندات المقدمة من قبل الجهات الحكومية أمام المحكمة والتي أظهرت أن الدعوى المرفوعة من آل لقور لا تستند إلى أي حق شرعي وقانوني.
ولفت الشيوحي إلى أنها مجرد مزاعم وادعاءات باطلة سرعان ما أظهرت الوقائع والأدلة الدامغة عدم صحتها.