أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، اتصالا هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة تم خلاله بحث الهجوم الإرهابي لميليشيات الحوثي على مينائي رضوم و الضبة النفطيين.
وخلال الاتصال أوضح وزير الخارجية المخاطر الكبيرة للتصعيد الحوثي، وما يحمله من رسائل واضحة عن طبيعة هذه المليشيا، وما تمثله من تهديد فعلي لأمن المنطقة واستقرارها.
واكد أن استهداف المنشات المدنية ومصادر الطاقة و التهديد بقطع خطوط الملاحة الدولية، ممارسات إرهابية بكل القوانين والأعراف الدولية، لا يمكن لمن يقوم أو يهدد بها أن يكون شريكا موثوقا في أي عملية سلام.. موضحاً أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقفا واضحا إزاء هذه الهجمات الإرهابية، وممارسة ضغوط فعلية على النظام الإيراني الذي يقوم بتمويلها وتسليحها.
بدوره عبر وزير الخارجية المغربي عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي، مشيرا الى تداعيات على جهود التهدئة في اليمن، محملا مليشيات الحوثي مسؤولية التصعيد ومفاقمة الأزمة الإنسانية ورهنها مستقبل الشعب اليمني خدمة لاجندات خارجية.. مؤكدا موقف المملكة المغربية الثابت الداعم للحكومة الشرعية ولجهودها في تخفيف المعاناة الإنسانية، ولكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن.