قام وزير الخارجيه احمد عوض بن مبارك باجراء سلسله اتصالات دوليه عقب الهجوم الحوثي علي ميناء الضبه النفطي بحضرموت
أجرى الوزير مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً بسفير جمهورية فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، وذلك لمناقشة التطورات المتعلقة باستهداف مليشيا الحوثي لميناء الضبه النفطي.
وخلال الاتصال، اوضح بن مبارك أن الحوثيين تجاوزوا الخطوط الحمراء بمهاجمة ميناء الضبه النفطي..مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة ضد هذا العمل الإرهابي.
وأشار وزير الخارجية، الى أن الحوثيين انما يسعون من وراء هذا العدوان الى مفاقمة الاوضاع الانسانية في اليمن وهو ما يجعل كل الخيارات مفتوحة أمام الحكومة للتعامل مع هذا التطور الخطير.
من جانبه أشار السفير الفرنسي، الى رفضه لتصعيد مليشيا الحوثي واقفال الابواب أمام فرص تحقيق السلام في اليمن.
كماناقش عبر اتصال هاتفي، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على كل من مينائي رضوم والضبة النفطيين اللذان استهدفتهما المليشيات الحوثية بالطيران المسير والصواريخ في إطار تهديداتها المعلنة لاستهداف الشركات النفطية والملاحة الدولية.
ولفت بن مبارك، أن هذه الأفعال الإرهابية بقدر ما تمثله من استهداف مباشر للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، فانها تقوض كافة الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن بما فيها مساعي تمديد وتوسيع الهدنة..محذراً من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة امدادات ونقل الطاقة.
وأكد بن مبارك، أن المليشيات الحوثية تعزز من خلال هذه الهجمات القناعة بأنها لن تكون يوماً شريكاً في السلام وانما مجرد جماعة إرهابية تهدد السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم..مشيراً الى ان الحكومة ستعمل على ضمان حماية وصون مقدرات الشعب اليمني ووقف العبث والعدوان الحوثي..مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية ومعاقبة مرتكبيها، وإيقاف ما يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين.
كمال أطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، عبر اتصال هاتفي، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، على تداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية على مينائي رضوم والضبة النفطيين اللذان استهدفتهما المليشيات الحوثية بالطيران المسير والصواريخ في محاولة لإرهاب الشركات النفطية ومنعها من دخول المينائين.
واكد بن مبارك، أن هذه الأفعال الإرهابية تمثل استهدافاً مباشراً للشعب اليمني وللبنية التحتية وللمقدرات الاقتصادية، كما أنها تقوض كافة الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في اليمن أو تلك المتعلقة بمفاوضات تمديد الهدنة..محذراً من التداعيات الكارثية لهذه الأعمال الإرهابية على ضمان سلامة امدادات ونقل الطاقة.
كما أكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية ستقوم بكل ما يلزم لضمان حماية وصون مقدرات الشعب اليمني ووقف العبث والعدوان الحوثي..مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف صارم وقوي ضد التهديدات الإرهابية الحوثية وتحميل مرتكبيها المسؤولية، والعمل بما يضمن منع تكرار هذه الهجمات الإرهابية أو اتساع نطاقها بما قد يحمله ذلك من تهديد للأمن والسلم والدولي.