شارك وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، في اجتماع المحافظين العرب مع رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، في مقر البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأشاد الوزير باذيب، بجهود البنك الدولي والتزامه بدعم منطقة الشرق الأوسط للاستجابة لأزمات الغذاء والطاقة العالمية
ورحب بقرار البنك الدولي بإعادة تأسيس وجوده في اليمن والتواجد في العاصمة المؤقتة عدن .
واشار إلى التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي قوضت النمو وزادت من الفقر المدقع وعدم المساواة والبطالة وتهدد آفاق مستقبل مرن وشامل في العديد من بلدان المنطقة.
وحث وزير التخطيط، مجموعة البنك الدولي على زيادة دعمها للمنطقة واليمن في معالجة الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي والطاقة، مع الاستثمار في البنية التحتية المقاومة للمناخ والقطاعات الاقتصادية الإنتاجية الرئيسية ..لافتاً الى أن ايجاد حلول والاستفادة من خبرات مجموعة البنك الدولي سيدعم اليمن والمنطقة في حشد الموارد وتعبئة أموال القطاع الخاص لتلبية الطلب المتزايد على الغذاء والطاقة.
كما أشار إلى أن آثار الصراع وأزمات الغذاء والطاقة وتداعيات تفشي جائحة كورونا والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والتغيرات المناخية أدت إلى خسائر فادحة في مجال التعليم والصحة، الامر الذي يؤثر على مستقبل دول المنطقة ومنها اليمن..داعياً مجموعة البنك الدولي إلى إعطاء الأولوية لاستثمارات رأس المال البشري وتطوير البنية التحتية الرقمية لتضييق الفجوة الرقمية وخلق فرص اقتصادية لتمكين النساء والشباب.
وأكد وزير التخطيط، أن القطاع الخاص شريك أساسي في جهود إعادة البناء ..داعياً مؤسسة التمويل الدولية إلى بذل مزيد من الجهد لاستكشاف فرص لتنمية القطاع الخاص، لا سيما في الدول التي تعاني من الهشاشة والصراع وتكثيف جهودها في خلق الأسواق وتشجيع الاستثمار، مع اهمية قيام الوكالة الدولية لضمان الاستثمار أيضًا في إيجاد طرق لتقديم خدماتها في دول المنطقة واليمن خصوصا.