أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن تدخلات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS عبر مكتبها في كوبنهاجن للتعمير في حضرموت، رسالة للرافضين للهدنة والمصرّين على الحرب، وتأكيد على أنه حيثما يوجد الاستقرار توجد التنمية والدعم.
وأشار المحافظ الى أن التحديات الراهنة في بلادنا، لم تحول بين مكتب UNOPS ، وبين تقديم الدعم للمشاريع الأكثر احتياجًا في حضرموت وبقية محافظات الوطن.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS ، اليوم بالمكلا، لقيادات السلطات المحلية والمختصين في مديريات حضرموت والمكاتب التنفيذية والشركاء المحليين.
وثمن المحافظ تدخلات UNOPS في القطاعات الحيوية، وآخرها وضع حجر الأساس أمس لمشروع إعادة تأهيل جسر بويش، واعتماد مشاريع حيوية في مديريات المكلا وسيئون والشحر، داعيًا الى مزيد من الدعم ليشمل جميع مديريات المحافظة التي تمثل مساحتها 35% من مساحة الجمهورية وتتميز بالأمن والاستقرار والعمل المؤسسي، مؤكدًا أن قيادة السلطة المحلية ستواصل مساندتها لجهود المنظمة وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مشاريعها في المحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح العمقي، أشاد مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS في اليمن، المهندس فياض رسول، بالتسهيلات التي تقدمها السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية للمكتب لتنفيذ مشاريعه في المحافظة، منوهًا بحالة الأمن والاستقرار التي تُسهم في انجاح المشاريع وجهود المساهمة في التعمير.
وجرى في اللقاء التشاوري، مناقشة جوانب الاحتياج الأساسية للمشاريع في مختلف القطاعات، وجدولتها، لتضمينها ضمن تدخلات المنظمة خلال العام القادم 2023م.
حضر اللقاء التشاوري، وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، ووكيل المحافظة حسن الجيلاني، والوكيل المساعد لشؤون الوادي والصحراء م. هشام السعيدي.