اكد الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ان المملكة المغربية من الدول المتقدمة في اتخاذ موقف صريح تجاه التدخلات الإيرانية.
واضاف في المؤتمر الصحفي المشترك مع أخيه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج اليوم انه في الوقت الذي كان يتحاور فيه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 2012، كانت إيران تزود المليشيات الحوثية بسفن(جيهان1، جيهان2) محملة بالسلاح الثقيل والمتوسط.
وقال : يخطأ من يقول بأن التدخل العسكري الإيراني في اليمن جاء بعد العمليات العسكرية، بل كان قبلها وهناك أدلة وتقارير دولية تثبت ذلك، بما فيها سفن جيهان المحملة بالسلاح.
واضاف في كل محطات الحوار التي كنا نقترب فيها من الحل، وأوضحها مشاورات الكويت، كان لإيران دوراً سلبياً في إحباط تلك المشاورات.
وقال : الاستعراضات العسكرية الحوثية الأخيرة في الحديدة التي يفترض – وفقاً لاتفاق ستوكهولم – أن تكون مدينة منزوعة السلاح، شاهدنا صواريخ باليستية وأسلحة إيرانية متطورة.
ودعا المجتمع الدولي أن يكون له موقف واضح، وأشار بأن تقارير لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات وثقت هذه الأسلحة بالتفصيل.
واضاف ان هناك ما هو أخطر من الأسلحة، ويتمثل في خطاب الكراهية وتغيير المناهج الدراسية، والشحن الطائفي للمجتمع اليمني الذي تقوم به المليشيات الحوثية.
واوضح : حتى وإن انتهت الحرب فآثارها باقية، وما قامت به المليشيات الحوثية هو إحداث تصدع كبير في النسيج الاجتماعي اليمني، وذلك كله بسبب التدخل الإيراني.
واشار الي ما يتم تدريسه لأبنائنا بدعم إيراني، وخطاب إيراني، وقنوات فضائية مدعومة من إيران، وموجودة في مناطق سيطرة حزب الله.
وقال يعلم الجميع حجم المأساة، وطبيعة الدور السلبي الإيراني في اليمن، وعلى المجتمع الدولي أن يتبنى مقاربة دولية جديدة في التعاطي مع هذه المسألة وألا تبقى اليمن رهينة بمدى التقدم والتأخر في مشاورات الملف النووي الإيراني.
شاهد التصرحات كامله :