أثار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، جدلا واسعا بالعديد من الدول الإسلامية بعد تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لطبيعة موضوعه الذي يشير إلى إنشاء أول مسجد في الولايات المتحدة الأمريكية، يصلي فيه النساء والرجال معا وتشرف فيه على إمامة الصلاة امرأة.
وحسب الوكالة الفرنسية فقد فتح المسجد أبوابه شهر أبريل المنصرم، في بيركلي قرب ولاية سان فرنسيسكو، وأطلق عليه “مسجد قلب مريم النسوي”، وقد أكدت المشرفة عليه المدعوة “رابعة كبيلي” أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى بناء علاقة جديدة بين النساء والرجال.
وتفاعل ملايين المسلمين مع هذا الفيديو، حيث عبر العديد منهم عن استغرابهم وأيضا رفضهم التام لفكرة مسجد مختلط، موضحين أن الإسلام واضح بهذا الخصوص والاختلاط في المساجد مرفوض.