اعتقال الصحفيين حسام ردمان ومحمد الكريحي بعد الإفراج عن الزميل ماجد الشعيبي في وقت سابق، فيما لا يزال الزميل هاني الجنيد رهن الاحتجاز.
المصادر المتطابقة من الوسط الصحافي تؤكد أن الزملاء تعرضوا للضرب والتعذيب بتهمة الإلحاد؛ مع العلم بأنهم اعضاء في الحزب الإشتراكي..
يحدث هذا في المدينة عدن بعد يومين من اغتيال رفيقهم رئيس نادي الناصية الثقافي أمجد عبدالرحمن محمد على يد مسلحين مجهولين في مديرية الشيخ عثمان..
وافاد ناشطون في محافظة عدن أن مسلحين بزي مدني منتسبون لمعسكر 20 بمدينة كريتر، يشنون حملات مداهمة و تعقب لناشطين في المدينة، بتهمة الالحاد، منذ مغرب الثلاثاء 16 مايو/آيار 2017.
و أوضحوا ان عناصر مسلحة وصلت لمنازل بعض الناشطين في مدينة كريتر القديمة و شارع أروى، يبحثون عنهم.
و أكدوا ان هذه العناصر تبحث عن ناشطات في مدينة كريتر، و يقومون بمسألة بعض السكان في الحارات التي تقطنها تلك الناشطات.
و اختطف مسلحون منتسبون للمعسكر 3 صحفيين عصر الثلاثاء من مدينة كريتر، هم/ ماجد الشعيبي و هاني الجنيد و حسام ردمان، و نقلوهم إلى المعسكر.
و تقول مصادر صحفية ان المسلحين افرجوا عن ماجد الشعيبي فيما لا يزال الجنيد و ردمان معتقلين.
و يقول ناشطون ان الجنيد و ردمان يتعرضا للتعذيب الجسدي في المعسكر، بتهمة “الالحاد”و مشاركتهما في مجلس عزاء لزميلهم “امجد عبد الرحمن” الذي قتله مسلح متطرف في مقهى انترنت بمدينة الشيخ عثمان شمال محافظة عدن.
و يسيطر مسلحون متشددون على معسكر 20 بكريتر، الذي كان يتبع قوات الأمن الخاص “المركزي”، و يقوده شخص يدعى “امام النوبي” و هو من العناصر المتطرفة