نشر المحامي عبدالرحمن برمان رساله قال انها من زوجة مختطف في سجون مليشيات الحوثي والمخلوع
تقول الزوجه انها لم تجد من الجاء اليه بعد الله عزوجل غيرك لا لطرح عليك قضيتي بل قضية مئات الاسر التي اعتقل عائلها اشعر يا استاذ اني سانفجر ساموت كمدا ونحن نواجه ابشع انواع الظلم والقهر والاذلال ولا يشعر بنا احد او يلتفت لمعانتنا او يشعرنا بقربه منا
وتقول في الرساله : انا زوجة المعتقل …… معتقل منذ سنتين تقريبا ومنذ اعتقاله وانا كغيري من زوجات المعتقلين وقريباتهم اتجرع الالم والقهر والوجع سأكتب لك قصتي وقس عليها بقية اسر المعتقلين وربما هناك ماهو اقسى واكثر وجعا مني
عمري 28 سنة ولديا طفلين الولد اربع سنوات ونصف والبنت 3 سنوات
في 2011م كنت مع زوجي في ساحة التغيير بصنعاء رغم حنق اسرتي وقبيلتي وفي 2015م اعتقل زوجي بعد مداهمت منزلنا وارعابنا والعبث بكل محتويات المنزل كاد قلبي اطفالي ان يتوقفا من الخوف ولا زالت الاثار النفسية حتى اللحظة تلازمهم وهنا بدات رحلة العذاب والبحث عن مكان اخفائه ولكن دون جدوى وبعد 4 اشهر من العذاب والابتزاز والرشاوي عرفت مكانه لن احكي لك عن حاله وساكتفي بالقول اني بالكاد عرفته تغيرت ملامحه وضعف بشكل لا يتصور
قام اهلي باخذي بالغصب الى القرية في محافظة ذمار وطلبوا من زوجي الطلاق وبعد ان قوبل طلبهم بالرفض مننا قالوا اختاري اما اهلك او زوجك فاخترت زوجي وغادرت بيت اهلي وعدت الى صنعاء لمتابعة قضية زوجي السجين ظلما وعدوانا وجورا اشتغلت عدت اشهر في مكتب واستاجرت بيت قديم ولكن اغلق المكتب وفقدت مصدر دخلي بعت ذهبي وادوات البيت على حاجة حاجة بعت كل شيء
وتقول :اقسم بالله اني اذهب لزوجي ولا استطيع اخذ له حتى وجبة اكل سوى الملابس التي اخذتهن لاغسلهن الحمدلله على كل حال والله ثم والله يا استاذ اني اكتب لك الان واشعر ان راسي يقطع لا اريد منك شيء ولكن ذكروا الحكومة الشرعية وقيادة المقاومة والمنظمات الحقوقية والانسانية باسر المعتقلين من لنا بعد الله ان لم تقفوا معنا وتازرونا في محنتنا ومحنة الوطن
كيف تتركونا منفردين امام هذا التوحش والبشاعة والغطرسة وانعدام الاخلاق لا احدثك عن نفسي بل عن مئات امثالي من زوجات وامهات المعتقلين
اعذرني يا استاذ لو اوجعت راسك لكن لمن نشكو همنا بعد ان اغلقت
اختك ام فيصل