ادنت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة الجسيمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بإصدار حكماً غير مشروعاً من احدى محاكمها، بإعدام الصحافي الكبير يحيي عبدالرقيب الجبيحي.
ودعت الوزارة في بيان صحافي تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، ادانة هذه الجريمة، والضغط على الميليشيا للافراج عن كافة المختطفين تعسفا والمخفيين قسرا والعمل على اتخاذ اجراءات رادعة ضد هذه الميليشيا.
وذكرت انه واستمرارا لسياسة تكميم الأفواه واستهدافا للحريات الاعلامية والصحفية من قبل الميليشيا الانقلابية، أصدرت عبر احدى محاكمهم الخاصة غير الشرعية و غير الدستورية، حكم بالإعدام على الصحفي يحي عبدالرقيب الجبيحي الذي تم مداهمة منزله بتاريخ 6 سبتمبر 2016 م واختطافه بعد ان عبثت بمنزله وأرعبت اسرته ونهبت متعلقاتها الشخصية.
وأوضحت الوزارة ان هذه الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين والإعلاميين، تأتي بعد ان بلغت ذروتها خلال العامين الماضيين من قبل الميليشيا الانقلابية، حيث بلغت الانتهاكات بحق الاعلاميين والصحفيين خلال العاميين الماضيين وفق نقابة الصحفيين ( 450) انتهاكا شملت التعذيب والاعتقال ومصادرة ونهب واقتحام مقرات وصحف وقنوات بالإضافة الى اغلاق مكاتب وفضائيات واذاعات محلية وعربية كما وصلت حالات القتل لصحفيين الى (19) حالة قتل وبلغ عدد المختطفين الصحفيين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح (125) مختطف.
وحملت وزارة حقوق الانسان ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مسئولية حياة وسلامة الصحفي الجبيحي، ودعت للافراج الفوري عنه وعن كافه المختطفين والمخفيين قسرا.
دان اتحاد الجاليات اليمنية وبأشد العبارات الحكم الصادر من سلطة الأمر الواقع في صنعاء والقاضي بإعدام الصحفي يحيي عبدالرقيب الجبيحي.
وقال الاتحاد في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ)نسخةً منه ” ان هذا الحكم بلا أسس دستورية أو قانونية ومدان بكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية بل ويعتبر انتهاكاً صارخاً لكل الحقوق والحريات الصحفية ويعيد اليمن إلى عصور القمع والتنكيل للصحفيين”.
واضاف “ان الحكم الصادر حق الجبيحي يستهدف بدرجة رئيسية كل مقومات الحريات الإعلامية والصحفية وينشر الخوف والرعب في أوساط الصحفيين”.
وعبر الاتحاد عن رفضه للحكم الجائر والصادر من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي ليس لها أي مستند قانوني ودستوري..محذراً من تنفيذ الحكم الباطل..مطالباً بالافراج الفوري عن الصحفي الجبيحي دون قيد او شرط .
ودعا الاتحاد للجاليات اليمنية كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية المعنية بحريات الرآي والتعبير الى التضامن مع الصحفي يحيي الجبيحي والاعلان عن موقفهم ورفضهم للحكم الباطل والعمل على ايقاف العنف المتزايد تجاه الصحافة والصحفيين ومختلف شرائح ابناء الشعب اليمني.
هذا ويعد الصحفي الجبيحي احد المؤسسين الأوائل لمؤتمر المغتربين اليمنيين حيث شارك في المؤتمر الأول ممثلاً لقطاع الطلاب في مارس 1976م بإضافة الى كونه احد ابرز الصحفيين في اليمن.