نظمت عشرات النساء المدافعات عن حقوق المرأة في باكستان، الأحد 2 إبريل، سباق دراجات للنساء فقط في المدن الكبرى لتحدي هيمنة الذكور على المساحات العامة في باكستان.
وقالت مهر بانو من المنظمات للسباق بعد أن دفع مجموعة من الرجال امرأة من لاهور عن دراجتها عندما لم تستجب لصيحاتهم “استراتيجيتنا هي ببساطة أن نكون مرئيات في الأماكن العامة.”
وقالت بانو “هذا جزء من قصة أكبر تقود إلى التحرش… تقود إلى العنف.”
وسباقات الدراجات هي واحدة من عدة أحداث نظمتها المجموعة خلال السنوات الأخيرة للترويج لمشاركة النساء في الأحداث العامة ومحاربة القيود التي تفرض على النساء في الأماكن العامة وزيادة الوعي.
وقالت هوماي وسيم وهي واحدة من المشاركات في السباق حول العاصمة إسلام أباد الذي يبلغ طوله خمسة كيلومترات “أقود السيارة في هذه الطرق كل الوقت لكن هذه ربما أول مرة اختبر هذه الطرق أثناء قيادة دراجة… أحببت شعور الحرية والنسيم يداعب شعري.”
وتقول عضوات في المجموعة إنهن جيل جديد من النسويات الباكستانيات العازمات على البناء على ما حققته أسلافهن.
وقالت بانو “الحركة النسوية قديمة قدم باكستان لكنها ليست أمرا يتم الحديث أو الكتابة عنه.”
ويشكل من تقل أعمارهم عن 30 عاما أكثر من 60% من سكان باكستان وعددهم قرابة 200 مليون لكن النساء الشابات في البلد المسلم ما زلن يواجهن عقبات في العمل وعادة ما يجبرن على الشعور بعدم الراحة في الأماكن العامة التي يهيمن عليها الذكور.