اكد مصدر عسكري ان الساعات القادمة ستشهد انطلاق معركة إستعادة ميناء الحديدة ـ من قبضة الحوثيين وصالح واكد ان المعركه سستتم بإسناد جوي وبري وبحري
جاء هذا التصريح بالتزامن مع تأكيد اللواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة عن قرب تواجد الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومه بن دغر في العاصمه صنعاء
وقال أن عاصفة الحزم مثلت لحظة فارقة في تاريخ الأمة العربية، ووضعت حدا صارما للتمدد الإيراني في المنطقة، كما عززت حماية للأمن القومي العربي.
وأشار اللواء المقدشي إلى أن التحالف العربي جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية حقق الكثير من الأهداف، وأن الرئيس هادي والحكومة سيكونان في العاصمة صنعاء قريبا.
وأشار إلى أن التحالف العربي ومن خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل ساعد اليمن في إعادة بناء الجيش الوطني على أسس وطنية وعلمية راسخة، وهو ماسيمثل الضمان الحقيقي لانتصار الشرعية اليمنية والحفاظ على أمن البلد وعلاقته الأخوية مع محيطه العربي والدولي.
ونوه اللواء المقدشي أن الخطر الإيراني المتحكم بمليشيا الحوثي وأعوانها يهدد المنطقة برمتها. مؤكدا أن الهزيمة الحتمية لهذه الأذرع الخبيثة باتت وشيكة.
وقال قائد اللواء ثلاثة وثمانين مدفعية العميد عبدالله مزاحم أن الجيش على أتم الأهبة والجاهزية لتحرير مديريتي دمت وجبن بمحافظه الضالع من أيدي الانقلابيين
واكد ان المليشيات عاثوا في المديريتين جميع انواع الفساد من تفجير للمنازل واعتقال للأهالي بل وقتل للعزل بدم بارد
واعلن أنه في الوقت المناسب ستبدأ معركة التحرير لما تبقى من محافظة الضالع تحت سيطرة المليشيا لتحرير كل التراب اليمني وطي صفحة الانقلاب إلى الأبد .
وأكد العميد مزاحم في تصريح لـموقع “سبتمبر نت”أن المعارك والاشتباكات التي دارت في جبهة مريس خلال الاسبوعين الماضيين بين الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية وبين مليشيا الانقلاب عكست تآكل قوى الانقلابيين العسكرية والبشرية.
وأشار إلى أن القصف المدفعي ومحاولات التسلل والهجمات التي شنها الانقلابيون على مواقع المقاومة خلال الأيام الماضية كانت محاولات يائسة لتحقيق أي انتصار يذكر في محور جبهة (مريس , دمت , جبن ) للتغطية على الهزائم التي يمنون بها في أكثر من جبهة غير أن الجيش الوطني والمقاومة لهم في المرصاد ويلحقون بهم هزائم جديدة إلى رصيد المليشيا ويكبدونها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
واستغرب العميد مزاحم من طغيان الروح الانتقامية التي تسيطر على المليشيا إذ تلجأ عقب كل هزيمة الى استهداف المدنيين وقصف قراهم في مريس بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا بشكل عشوائي يعكس افلاسها وحقدها ودمويتها.
ولفت العميد عبدالله مزاحم أن الجيش الوطني ممثلا باللواء 83 مدفعية ( الصدرين سابقا ) استوعب الكثير من قوى المقاومة وقام بتدريبهم وتأهيلهم وضمهم للجيش الذي بات يدير المعركة بانتظام ومقدرة واحتراف.