أشاد الفريق الركن علي محسن صالح، نائب رئيس الجمهورية، الإثنين 27 مارس، بموقف دول التحالف العربي وحمايتها لليمن من تمدد المشروع الإيراني.
وفي حوار أجرته معه جريدة “الرياض”، قال إن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية قدم لليمن الخير الكثير، فلولا التحالف لذهبت اليمن لصف إيران، ولأصبحت دولة فارسية صفوية اثنا عشرية، ولكن خطة التحالف أنقذت اليمن وكانت حقيقة خطة حكيمة بقيادة المملكة.
وتطرق نائب الرئيس إلى مختلف القضايا العسكرية والسياسية .. مؤكداً التفاف اليمنيين والعالم حول القيادة الشرعية واقتراب استكمال تحرير اليمن الذي باتت 85% من أجزائه تحت سيطرة الشرعية وتم استعادة السيطرة على جميع مصادر النفط والطاقة والمنافذ البرية والبحرية باستثناء ميناء الحديدة والذي قريباً سيكون تحت سيطرة الشرعية وبدعم من التحالف العربي.
وقال ” أؤكد بأنه قريباً سيتم استكمال تحرير ما تبقى من ارض الوطن، والشروع فوراً في إعادة الإعمار وتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير فرص العيش الكريم لكل أبناء الوطن في ظل اليمن الاتحادي القائم على ستة أقاليم”.
وإليك نص الحوار:
-إلى أين وصلت الجهود الدبلوماسية على ملف الازمة اليمنية وفقاً للمرجعيات المعتمدة؟
بالنسبة للجهود الدبلوماسية على ملف الازمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث فإن الانقلابيين قد افشلوا كل الجهود والمحاولات لحل الازمة اليمنية وذلك بتعنتهم لأنهم لا يعيشون إلا في ظل الفوضى والحروب والدمار والقتل ولا يهمهم الشعب اليمني ومعاناته، ونحن قد أكدنا مراراً على تمسكنا بالمرجعيات الثلاث والتي تضمن انهاء الانقلاب واستعادة الشرعية وهذه المرجعيات هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي أجمعت عليها كل القوى الوطنية ومخرجات الحوار الوطني الشامل الذي أجمع عليه كل اليمنيين إلى جانب قرار مجلس الامن 2216 الذي اجمعت عليه كل دول العالم، وأيد هذه المرجعيات.
كما أود أن أشير أنه بتطبيق بنود القرار 2216 فإن ذلك سيفضي إلى إنهاء الانقلاب والتمرد واستعادة الدولة الحكومة الشرعية ومؤسساتها ونحن في القيادة السياسية والحكومة الشرعية اليمنية لا يمكن أن تقبل بأي تفريط أو انتقاص من أي هذه المرجعيات الثلاث.
كما أن موقفنا على الدوام هو إحلال السلام فنحن دعاة سلم لا دعاة حرب ومعركتنا هي للدفاع عن كرامة الانسان اليمني وثوابتنا التي اتفق عليها أبناء اليمن وانقلب عليها الانقلابيون، الذين انقلبوا على الجمهورية والدستور والقانون وعلى المبادرة الخليجية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركوا فيه سابقا.
-بعد عامين.. ماذا قدم التحالف لليمن؟
التحالف قدم لليمن الخير الكثير، فلولا التحالف لذهبت اليمن لصف إيران، ولأصبحنا دولة فارسية صفوية اثنا عشرية، ولكن خطة التحالف انقذت اليمن وكانت حقيقة خطة حكيمة بقيادة المملكة.
وكان لديها السبق السياسي والعسكري والحكمة، والبراعة، فالخطط التي نفذت أثناء عملية عاصفة الحزم كان لها أثر كبير، إذ أعادت سيادة اليمن في الجزيرة العربية والمنطقة وأعادتها للحاضنة العربية والاسلامية، كما أن عاصفة الحزم ساهمت في دعم الشرعية سياسيا بقرارات دولية وجاءت تنفذ ما اتفق عليه اليمنيون في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وكيف تنتقل السلطة من شخص لآخر بشكل سلمي وسلس علاوة على ما قدمته تلك الدول على الصعد الأخرى الاقتصادية والإغاثية والإيوائية وعلى صعيد استعادة الدولة واستعداداتها تبني ودعم بناء الدولة الاتحادية.
ويجب أن أشير إلى أن تدخل التحالف العربي وانطلاق عاصفة الحزم جاء استجابة لدعوة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، الذي راعه أن البلاد قد تسقط في أيدي عملاء إيران، وكادت ان تصبح ولاية فارسية، خاصة وأنه قد أعلن حينها أحد كبار المسؤولين الإيرانيين في يوم الكارثة والنكبة 21 سبتمبر 2014 بكل تبجح بأن إيران استطاعت اسقاط العاصمة صنعاء العاصمة العربية الرابعة والسيطرة عليها وذلك بعد بغداد ودمشق وبيروت، وبفضل الله تعالى ثم بفضل التحالف العربي وأبناء الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تم انتزاع اليمن من مخالب ايران واستعادتها الى حاضنته العربية ووضعها الطبيعي في الجزيرة العربية والخليج العربي.
وأصبحت الشرعية اليوم تسيطر على نحو 85% من المساحة الجغرافية للجمهورية اليمنية، وتم استعادة السيطرة على جميع مصادر النفط والطاقة وجميع المنافذ البرية والبحرية باستثناء ميناء الحديدة والذي قريباً بإذن الله سيكون تحت سيطرة الشرعية وبدعم من التحالف العربي.
فاليوم أصبحت القوات الشرعية اليمنية بمحاذاة مديرية ارحب وعلى أبواب العاصمة صنعاء، ومدفعية الجيش الوطني ومدفعية التحالف أصبحت قادرة على ضرب الأهداف المطلوبة في قلب العاصمة صنعاء.
وأؤكد بأنه قريباً بإذن الله سيتم استكمال تحرير ما تبقى من ارض الوطن، والشروع فوراً في إعادة الاعمار وتحقيق الامن والاستقرار وتوفير فرص العيش الكريم لكل أبناء الوطن في ظل اليمن الاتحادي القائم على ستة أقاليم.
وأن تصبح يمن النظام والقانون والعدالة والمساواة وآمل أن يتم سرعة دمج اليمن في منظومة مجلس التعاون الخليجي كونه جزءا لا يتجزأ من محيطه العربي الجغرافي في الجزيرة والخليج.
-إذا ما سبب تعطيل المبادرة الخليجية؟
جميع المبادرات الوطنية والدولية بما فيها المبادرة الخليجية تمرد عليها الانقلابيون، وللأسف أنها اعطتهم فرص كبيرة جدا من خلال حصانات كثيرة، وتجاوزوا الهدف المهم للمبادرة بأن يكون الانتقال السياسي للقيادة والسلطة بالطرق الآمنة وطرق انتخابية وديمقراطية وعبر الصناديق، وأن تكون هناك اعتبارات ديموقراطية ونماذج حية خلاقة لمجتمع مدني ينعم بالأمن والاستقرار ويحافظ على سيادته وأمنه واستقراره، لكن الانقلابيين تجاوزوا هذا المبدأ بانقلابهم عليه.
هدن فاشلة
-لماذا تفشل دائماً الهدن التي يتم الإعلان عنها لوقف إطلاق النار ومن ثم يتم عدم الالتزام بها؟
تفشل الهدنة والحوارات بسبب تعنت وتمرد الانقلابيون لأنهم لا يفون بعهد ولا يلتزمون بميثاق وهذه هي سياستهم ومنهجيتهم الكذب والمراوغة والتقية فهم يقولون شيئا ويعملون خلافه تماما وهم بذلك ينفذون املاءات وسياسات إيران التخريبية في المنطقة.
وقد وصل بهم الاجرام الى استهداف قبلة المسلمين ومهبط الوحي مكة المكرمة بالصواريخ واستهداف الأبرياء في المملكة الشقيقة مع استمرار استهدافهم للأبرياء في اليمن في المساجد والمدارس والمنشآت التي لم يستثنوها من عملياتهم الإجرامية.
وآخر جرائمهم استهدافهم لمسجد كوفل بمحافظة مأرب وقصفهم المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة والذي راح ضحيته ما يقارب من مئة مصلي بين شهيد وجريح وهذا خير دليل على بشاعة اجرام هذه العصابة وتنفيذها لإملاءات ايران التخريبية لزعزعة امن واستقرار اليمن والمملكة والخليج، وكلما اعلن عن هدنة سارع الانقلابيون الى خرقها استهتاراً منهم بالمجتمع الدولي وبالمواطن اليمني.
كما أن من أهم أسباب فشل الهدن العسكرية، هم الانقلابيون أنفسهم، لأنهم يعلمون أنه بالاتفاقات ستنتهي مشروعيتهم وينتهي مشروعهم في إنشاء جيل يعتنق المنهج الصفوي ويصعب بعد ذلك استئصاله بأي وسيلة.
ففي اليمن معركتان تعملان بالتوازي وهي معركة ثقافية ومعركة عسكرية، يحاول الانقلابيون من خلال المعركة الثقافية إنشاء مجتمع صفوي يصعب اقتلاع جذوره لو قام.
-ما الأسباب التي تشكل خطرا على الاستقرار في عدن رغم الجهود المبذولة لاستتاب الامن؟
نشكر التحالف على كل جهوده لدعم استقرار المناطق المحررة وأؤكد أننا في القيادة السياسية والحكومة الشرعية ماضون في معالجة أي اختلالات في المناطق المحررة بالتنسيق مع الاشقاء في التحالف، وسعينا لان تكون العاصمة المؤقتة عدن مدينة السلام والمدنية والتسامح وجميع المناطق المحررة نماذج يسودها الامن والاستقرار والبناء والتنمية والإعمار والتحام النسيج الاجتماعي الذي مزقه عملاء إيران وميلشياتها الاجرامية.
-كيف ترون التدخلات الإيرانية السافرة في اليمن وتسخير ميلشيات حزب الله كافة الإمكانيات والخبرات من أجل استمرار حالة عدم الاستقرار وللتأثير على الخارطة الإقليمية؟
الانقلابيون وحلفاؤهم هم مطية للمشروع الفارسي الإيراني الصفوي، وهم أداة بيدها لزعزعة الامن والسلم الإقليمي والدولي، وهم خنجر مسموم بيد نظام الاجرام الفارسي لطعن الامن الإقليمي للجزيرة والخليج وتهديد الملاحة الدولية والعالمية.
وهناك العديد من الخبراء مما يسمى بالحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني يتواجدون في مناطق سيطرة الانقلابيين حسب التقارير والمعلومات المؤكدة، وهم الذين يشرفون على التدريب والتخطيط وإدارة المعارك في اليمن ويقدمون كل الإمكانيات المالية والمادية والفنية واللوجستية لدعم عصابات الانقلاب.
علاوة على ذلك فإن استمرار ايران في تهريب مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للانقلابيين الحوثيين وحلفائهم ومنها بعض الصواريخ الحديثة الموجهة والألغام البحرية بأنواعها والجوية والبرية والكورنيت وغيرها من الأسلحة، والتي بعضها تدخل على شكل قطع مفككة فيقوم الخبراء الإيرانيون واللبنانيون بإعادة تجميعها وتركيبها في داخل الأراضي اليمنية، بخلاف الإمكانيات المادية التي وفروها للتصنيع.
كل ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وتهديداً للأمة العربية بما فيها الجزيرة والخليج وهي تدخلات مرفوضة ومدانة ونطالب جميع الاشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي لان يقف بحزم وصرامة ضد عبث ايران وحزب الله بأمن واستقرار اليمن والخليج العربي.
كما أشير إلى أن إيران لم يكن تدخلها حديث أو قريب العهد، فمنذ انطلاق ما يسمى بالثورة الايرانية التي جاءت بهدف تصدير الثورات، وعندنا فئة لديهم أهداف وهي عودة الامامة في اليمن، وقد بدأوا بنسج خيوط الايرانيين في اليمن من خلال الحوثي (بدر الدين) الذي انتقل إلى ايران وبقي فيها سنين حتى خرج في تحالف كامل معهم، بدعم سياسي واقتصادي وعسكري ومعنوي، والدفاع عنه بما أوتوا من قوة، وقد بدأوا يحضرون أرضية لهم في صعدة التي تعد مسرح العمليات العسكرية والعمليات الثقافية من خلال المنهج الاثني عشري الصفوي وبدأوا بإنشاء معاهد تدريس ومساجد خاصة بهم، ومن ثم انطلقوا بشعار الثورة الخمينية التي هي “الموت لأميركا” و “الموت لاسرائيل”، والشعارات هذه جاءت لدغدغة عواطف الناس وهم يقتلون اليمنيين وأشقاءهم في المملكة.
-التحالف يقطع الطريق على إيران في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، فكيف تصل الأسلحة الايرانية للداخل؟
التهريب أمر صعب في كل البلدان، ولكن الحدود المفتوحة والساحل الغربي والشرقي الذي كان المنفذ الأول والأكبر لإيران، أضف إلى ذلك إلى أن الأسلحة المهربة تكون عادة – كما أشارت تقاريرنا – مفككة ويصعب ضبطها ومن ثم يتم إعادة تركيبها في الأماكن التي يسيطر عليها الانقلابيون فالمعدات والصواريخ والأسلحة والطيارات بدون طيار، يضعونها بين البضائع، وتوصل من خلال عملائهم.
* كم عدد المحتجزين الآن من إيران وحزب الله؟
لا يوجد محتجزين لدى الشرعية لكن التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن هناك على الأقل 150 خبيرا إيرانيا ومن حزب الله والحشد الشعبي يقدمون خدمات عسكرية.
كما يتواجد في الحديدة 58 خبيرا لتركيب الألغام البحرية والموانئ والأرضية بثلاثة أنواع من الألغام المغناطيسية والطرقية وألغام تُسيّر بالريموت، ويدير هؤلاء الخبراء المعارك في معظم محاور القتال منها الحديدة، غير أنه يصعب القول أن قد تم احتجاز بعضاً منهم، على الأقل بحسب المعلومات المتوفرة لدينا بهذا الخصوص.
كما أن الانقلابيين كان من أوائل أعمالهم بعد إسقاط العاصمة صنعاء أن قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء والمعتقلين الإيرانيين من جواسيس وغيرهم.
-ما هو تقييمكم للمواقف العربية تجاه الأزمة في اليمن وهل هناك مواقف متباينة في هذا الشأن؟
موقف الأمة العربية عموماً والتحالف العربي بقيادة المملكة تحديدا هي موقف أخوي عروبي أصيل ومشرف وهو محط تقدير وثناء لكل قيادة التحالف العربي ولاتوجد أي تباينات في المواقف فالجميع لا يعترف إلا بالقيادة الشرعية ويقف ويساند القيادة الشرعية والتحالف العربي.
-كيف تقيمون الأوضاع العسكرية على الأرض وكم تبقى على حسم معركة صنعاء؟
الأوضاع العسكرية تسير وفق الخطط العسكرية المعدة والمرسومة وهي تنفذ بكل نجاح في جميع الجبهات، والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم كبير من التحالف العربي وصقور الجو بقيادة المملكة تحقق انتصارات كبيرة ومتوالية.
ونحن الآن أصبحنا على مشارف الحديدة في الساحل الغربي في تهامة بعد تحرير المخا، بل وفي عمق الانقلابيين والحوثيين في صعدة وفي علب وباقم والبقع، وأصبح الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي يلف حبل المشنقة على عنق الانقلابيين والذين يتلقون الهزائم المتكررة يوماً بعد اخر، فكل يوم يمر والجيش الوطني اليمني في تقدم والانقلابيين في تقهقهر واندحار وانكسار، كما أنه وهناك انهيار في معنويات الانقلابيين، ومن هنا أجدد الدعوة لكل منتسبي القوات المسلحة اليمنية والأمن لكل شيوخ وقبائل اليمن إلى الانتفاض ضد عصابات الميشليات الانقلابية الإيرانية التي دمرت البلاد وجعلت المواطن اليمني يعاني معاناة كبيرة، حيث دمرت الاقتصاد ونهبت البنوك والمال العام ودمرت كل مؤسسات الدولة بما في ذلك العسكرية والأمنية وأهانت القبيلة اليمنية.
وإنني هنا ادعو كل الاحرار في ارض الوطن الى الانتفاض ضد تلك المليشيات الانقلابية ومساندة الجيش الوطني والتحالف العربي لاستكمال تحرير ماتبقى، ومساندة الشرعية والذي سيكون جهدهم المبذول بلا شك محط تقدير القيادة السياسية والحكومة الشرعية والتحالف العربي وقريباً بإذن الله تعالى سنكون في داخل العاصمة صنعاء.
– باعتقادك.. هل ستطول معركة صنعاء؟
الخطط العسكرية تأخذ مجراها والتنفيذ هو طبقا للخطط، وتنفيذ الخطط فيه نجاح كبير على الرغم من محاولة العدو عرقلة الاتجاه العسكري والمقاومة، فيعمل بأسلوب الاعتداء على المملكة وعلى الحد الجنوبي وعلى المدنيين، ولكن نحن نحاول تحجيم اعتداءاتهم وقد قطعنا شوط كبير، واليمن الآن مسيطرة الشرعية عليها.
كما أن لدينا علاقات كبيرة وتواصلات وخطة موضوعة للتواصل، أملاً في أن تكون هناك انتفاضة من الداخل لتجنيب العاصمة صنعاء الخراب والدمار الذي يريده لها الانقلابيون.
– ماهي الجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية لإيضاح أبعاد الأزمة اليمنية في المجال الدولي؟
لقد قامت الحكومة اليمنية ومن خلال الخارجية وغيرها من الجهات المعنية وبدعم كبير من دبلوماسية المملكة والتحالف بايضاح ابعاد الازمة اليمنية والكارثة التي حلت باليمن جراء الانقلاب على الشرعية وضرورة إيقاف ايران عند حدها ومنعها في التدخل الشؤون اليمن وإنهاء الانقلاب واستعادة الشرعية ونتيجة لتلك الجهود الكبيرة نجد ان كل دول العالم والمجتمع الدولي لا يعترف الا بالحكومة الشرعية اليمنية ولم يعترف احد بمهازل الانقلابيين.
-لماذا لا تظهر كثيراً على وسائل الإعلام؟
انشغالي بقضية الوطن ومتابعة عمليات التحرير وبكثير من الأعمال والمتابعات والارتباطات إضافة إلى الانشغال بالقضايا والمهام السياسية والعسكرية الملقاة على عاتقي كنائب لرئيس الجمهورية نائب للقائد الأعلى للقوات المسلحة، تحول دون الظهور كثيراً على وسائل الإعلام.