أعلن العميد الركن عبد مجلي المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، الإثنين 27 مارس، أن الجيش الوطني يتجه لإغلاق المنافذ البحرية أمام الميليشيا الإنقلابية لمنع الإمدادات الإيرانية عنها.
وأضاف مجلي أنه يجب تحرير مينائي الحديدة والصليف لاستكمال قطع الشرايين الإيرانية التي تمد تلك الميليشيات الحوثية.
وأشار متحدث القوات المسلحة في تصريح لصحيفة ” الشرق الأوسط “، إلى أن قوات الجيش باتت على مشارف مدينة الخوخة٬ أولى مدن محافظة الحديدة٬ وذلك بعد التطورات العسكرية الكبيرة التي شهدتها جبهة الساحل الغربي ووصولها إلى منطقة حسي سالم٬ آخر منطقة من مناطق الزهاري التي تم تحريرها في وقت سابق.
وتابع أن قوات الجيش تحقق انتصارات في جميع جبهات القتال؛ وإنها تقترب يوما بعد يوم من العاصمة صنعاء٬ حيث أصبحت على مشارف مديرية أرحب٬ وكذلك حققت في صعدة٬ معقل الحوثيين٬ تقدماً خصوصاً كتاف٬ وفي ميدي وصرواح٬ وبيحان وعسيلان بشبوة٬ وكذا الحمك في الضالع، وفي مديريات الوازعية ومقبنة وجبل حبشي والجبهات الشرقية والغربية.
وشدد على أن الجيش الوطني “أصبح اليوم أكثر قوة وصلابة وأكثر قدرة على أداء واجباته ومهامه للسيطرة على الأرض وتحرير المدن والمحافظات المتبقية التي لا تزال تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية٬ حيث إن قوات الجيش الوطني٬ تحولت اليوم من العمليات الدفاعية إلى الهجومية٬ ومن العمليات التخطيطية إلى التكتيكية”.
ولفت ناطق الحيش ” إلى أن هناك انشقاقات في صفوف الميليشيات الانقلابية٬ في الوقت الذي أصبح الكثير من أبناء القبائل اليمنية وخصوصا قبائل طوق صنعاء٬ تؤيد قوات الجيش الوطني٬ إضافة إلى التحاق كثير من أبناء القبائل بصفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.