اعلن تنظيم داعش الارهابي الدولة مسؤوليته عن الهجوم أمام البرلمان البريطاني في لندن الذي وقع امس واسفر البهجوم علي مقتل 5 اشخاص واصابه 12 اخرين .
وقالت وكالة أعماق التابعة للدولة الإسلامية في حسابها على تطبيق تليجرام “منفذ هجوم الأمس أمام البرلمان البريطاني في لندن هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الدولي.”
وقالت اليوم رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الرجل الذي هاجم مبنى البرلمان الأربعاء ولد في بريطانيا، وقد حققت معه الأجهزة الأمنية للاشتباه بصلاته بالتطرف.
وقالت ماي لأعضاء مجلس العموم إنه كان ينظر إليه باعتباره شخصية هامشية، ولم يكن لدى المسؤولين أي معلومات استخبارية مسبقة عن اعتزامه تنفيذ هذا الهجوم.
ووصفت ماي الحادثة بأنها هجوم على الديمقراطية، وحرية التعبير، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. وقالت إن المهاجم نفّس عن غضبه بشكل عشوائي ضد أناس أبرياء.
وأشارت ماي إلى أنها ستجتمع مع مسؤولي الأمن في وقت لاحق، مضيفة أن درجة التهديد الإرهابي المعمول بها حاليا لن يتغير مستواها.
وكان البرلمان قد استأنف جلساته لأول مرة بعد وقوع الهجوم، بالوقوف دقيقة صمت احتراما لذكرى الضحايا.
وقال وزير الدفاع البريطاني، سير مايكل فالون، إن إجراءات البرلمان الأمنية ستراجع بالكامل، لمعرفة إن كان ينبغي تسليح جميع أفراد الشرطة.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص، بعد دهمها ستة أماكن في لندن وبرمنغهام.