اقتادت الميليشيات الحوثية في محافظة تعز مواطن يعاني من اضطرابات نفسية إلى خطوط تماس بعد أن اختطفته أثناء عودته من صنعاء، ما أدى إلى استشهاده برصاصة غادرة من الميليشيات في ظهره.
وعثر رجال من المقاومة الشعبية في تعز على المواطن عبد الرقيب فائد الحمراني وهو مصاب بعيار ناري اخترق قفصه الصدري من الظهر، قبل أن يسارعوا في نقله الى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل.
وأفادت أسرة المغدور به أن عناصر ميليشيا الحوثي اختطفته أثناء عودته من صنعاء واقتادته إلى سجونها ، ليبقى في المعتقل شهرين ونصف إثر اتهامه بانتمائه لثورة الشباب السلمية 2011.
وفي مساء أمس تم إطلاق سراحه شمال غرب مدينة تعز في منطقة تماس بين المليشيات والمقاومة، لتطلق النار عليه بعد مغادرته، في مشهد يكشف مدى استهتار المليشيا بحياة الإنسان وتعطشها لإزهاق أرواح الأبرياء.
وتحمل أسرة عبد الرقيب جماعة الحوثي وصالح الانقلابية المسؤولية الكاملة عما جرى لقتل ابنهم دون مراعاة لحالته النفسية ، مع أن المذكور كان يعيش في صنعاء وليس له أي ارتباطات مع أي جهة معادية للحوثي .
واختطفت مليشيا الحوثي وصالح أكثر من 16 ألف و804 على الأقل بحسب إحاطة وزارة حقوق الإنسان عن حالة حقوق الإنسان في اليمن أمام مجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف، بينما بلغت حالات الاخفاء القسري 2866 حالة، ويعاني من أطلق سراحهم حالات نفسية وصحية سيئة.
وكشفت وزارة حقوق الانسان الإحاطة عن مقتل واصابة قرابة 38 ألف مدنيا على يد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية منذ تفجيرها الحرب الهمجية ضد اليمنيين بينهم قرابة 11 ألف قتيل و27 ألف جريح بينهم نساء وأطفال.