قُتل أكثر من 40 لاجئ صومالي وأصيب آخرون بالقرب من السواحل اليمنية قرب مضيق باب المندب، مساء الخميس، في هجوم لطائرة أباتشي على سفينتهم أثناء توجههم من اليمن إلى السودان.
وذكرت المفوضية عبر حسابها على تويتر أن أنباء أفادت بمقتل 40 لاجئا على الأقل، فيما أشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن عدد القتلى 33 وأن 29 أصيبوا فيما فقد ركاب آخرون.
وكان مجلس الأمن قد ناقش، أمس الجمعة، في جلسة مغلقة حادث استهداف قارب اللاجئين، ولم يتضح حتى الآن من نفذ الهجوم.
وقال ماثيو ريكروفت المندوب البريطاني، “لقد ناقشنا الموضوع وتحدث مبعوث الأمين العام للشؤون السياسية جيف فيلتمان عن الموضوع، فضلا عن دول أخرى، ما زلنا في مرحلة مبكرة ولا يمكننا الحسم بخصوص الجهة التي استخدمت المروحية لقصف القارب، لكننا سنتابع الأمر بكل تفاصيله”.
وقالت لولاندا جاجومنت وهي متحدثة باسم الصليب الأحمر “لا نعلم من نفذها لكن ناجين قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من سفينة أخرى الساعة التاسعة مساء وإن طاقم السفينة استخدم الأضواء وهتف لتوضيح أنها سفينة مدنية، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك أي تأثير وانضمت طائرة هليكوبتر للهجوم.”
ونفى التحالف العربي شن أي عمليات أو أي قتال في منطقة الحديدة يوم الخميس وقت وقوع الهجوم.