كشف العميد الركن عبده مجلي المتحدث باسم الجيش الوطني ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة، ، أن القوات المسلحة اليمنية تسير بخطى ثابتة وتحقق انتصارات متوالية،
واشار إلى أنه لا يوجد تركيز على منطقة دون غيرها، واوضح أن قوات الشرعية في جبهة نهم ومحيط الحديدة تعمل بصورة موحدة، وكذلك باقي المحافظات التي يسيطر عليهاالمليشيات
وأضاف في تصريح إلى جريدة «الوطن» السعوديه «هناك خطة مرسومة مسبقاً للعمليات العسكرية في مختلف الجبهات، ولا نزال نطالب المليشيات بالعودة إلى رشدهم،
واكد ان هناك من سمع النداء وعاد إلى حضن الشرعية،
وقال لقد خططنا لتحرير الحديدة وكل محافظات الجمهورية دون استثناء بما فيها العاصمة صنعاء موضحا ان هذه الخطط تسير وفق الآلية المخطط لها،
وكشف عن خطة جاهزة لتحرير الحديدة، ووجود قوات بأعداد كبيرة، مدربة وجاهزة للقيام بهذه المهمة
واكد انه رغم زراعة الحوثيين للألغام بكثافة في محيط الحديدة وسواحلها البحرية، فإن ذلك لن يعيق تقدمنا، فلدينا وسائل متعددة للتعامل معها، في المناطق البرية والبحرية،وقال هناك دائرة هندسية على درجة عالية من الخبرة والمهنية، وسوف تقوم بمهمتها لتنظيف وتمشيط كل المواقع، وإن تسبب ذلك في التأخير قليلا، لكنه لن يعيقنا عن مواصلة رسالتنا السامية لتحرير كافة مناطق اليمن».
أضاف مجلي «الحوثيون اعتادوا الاعتداء على المدنيين قبل العسكريين، لذلك يزرعون الألغام بصورة عشوائية، وسبق لهم القيام بنفس الممارسات في نهم، التي شهدت زراعة كميات كبيرة من الألغام بأحجام وأشكال مختلفة، وتم تجاوزها، وكذلك في ميدي ومأرب وغيرها،
وقال لكن بالتعاون مع قوات التحالف تم نزع تلك الألغام من كل المواقع. لذلك لن تعيق عملنا. واليمن بلادنا ولا توجد لدينا أي خطوط حمراء، ولن تحكم اليمن إلا الشرعية فقط، وقريبا ستكون الحديدة محررة بالكامل، واضاف ان هناك عوامل مساعدة كثيرة للقوات الموالية للشرعية، أبرزها وجود سند شعبي من قبل 95% من سكان المحافظة، ينتظرون دخول الشرعية، وهم يتعاونون معنا ويرفضون الوجود الانقلابي هناك». وأشار مجلي إلى أن العالم بأكمله يقف مع الحكومة، وأن أساس أي حل لن يخرج عن المرجعيات الثلاث، وبالتالي فإن كل دول العالم مع الشرعية، وحتى الجهات التي تدعم التمرد لن تستطيع تقديم شيء له،
وقال :صحيح أن إيران ما زالت تمارس أدوراها خارج الإطار الدولي، وما تزال تمارس دعمها للإرهاب، ولكن تلقوا صفعة كبيرة بعد تحرير المخا ومينائها الساحلي ومضيق باب المندب.
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني أن القوات الشرعية تفرض قوتها وسيطرتها على الأرض وهي قادرة على مواصلة انتصاراتها في كل المحافظات، وصولا إلى صنعاء،
مؤكدا أن السبب في تأخر تحرير الحديدة يعود لاستكمال الإجراءات العسكرية اللازمة، وتابع «ليست هناك أي تدخلات دولية لإيقاف انتصارات الشرعية، إلا أن الأمور تحتاج للسير بخطط معينة، مثلما حدث في عدن وميدي وغيرها من المناطق المحررة، وخططنا السابقة سارت وتم تنفيذها بثبات ونجاح،
واكد ان الخوف يدب في نفوس الانقلابيين الذين يشعرون بجدية الموقف، ونجدهم بين الحين والآخر، وعلى مستوى قيادات رفيعة يسلمون أنفسهم للشرعية طوعا، وقال أن خططنا تسير وفق ما هو مخطط له، ونركز على استكمال تحرير الشريط الساحلي بأكمله، وقطع المساعدات الإيرانية التي تمدهم بآلة القتل والدمار،
واضاف انه كان بإمكاننا دخول الحديدة منذ فترة، لكن لاعتبارات تتعلق بسلامة المدنيين تم تأجيل تلك الخطوة، حتى اتخاذ بعض الاحتياطات، وقواتنا ستفتح جبهات كبيرة ومختلفة لتحرير الحديدة، وقريبا جداً ستكون المحافظة بأكملها في أحضان الشرعية.