استنكرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صمت الإعلام العالمي حول معاناة المدنيين في الموصل في العراق، خاصة بعد استمرار معركة تحرير الموصل لمدة 5 أشهر.
وذكّرت زاخاروفا في هذا السياق بتغريدات الطفلة السورية بانة العابد من مدينة حلب السورية، وتساءلت لماذا لم يظهر حتى الآن حساب ناطق باللغة الانجليزية لطفلة من الموصل، ولماذا لا تتحدث مقدمة برامج قناة “سي إن إن” كريستيان آمانبور يوميا عن عدد القتلى جراء عمليات التحالف الدولي في هذه المدينة.
وتابعت قائلة: “لا تظهر في أهم المؤتمرات الصحفية بالعواصم وفي الصحف الرئيسية وعلى أغلفة المجلات أي صور أو هاشتاجات، أو عناوين لافتة حول المأساة الإنسانية في الموصل، ولا توجد هناك أي أرقام واقعية أو حقائق أو بيانات حول وضع اللاجئين والنازحين في المخيمات، ولا تخرج أي مظاهرات أمام سفارات دول التحالف “.
وشددت: “يتجنب الجميع في الفضاء الإعلامي العالمي الحديث عن مأساة الموصل بأقصى الدرجات من الحذر التي تسمح بها أبعاد الكارثة”.
واعتبرت الدبلوماسية الروسية ذلك “مثالا مروعا جديدا للمراوغة الإعلامية التي تقوم بها وسائل الإعلام الرئيسية”.