وجهت المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان (بأمرو ) ومقرها بروكسل نداء عاجل إلى الحكومة العراقية ومذكرة حقوقية عاجلة إلى الموفوض السامي في جنيف, بشأن استمرار اعتقال المواطن اليمني محمد ناجي الزبيري. في العراق , منذ عام 2006.
وجاء في نص النداء, والمذكرة العاجلة, بأن المواطن اليمني محمد الزبيري وصل العراق بعد حصوله على فيزة زيارة شرعية حصل عليها من السفارة العراقية في دولة اليمن, وكان قاصدا السياحة الدينية, وزيارة بعض الأماكن المقدسة لدى المسلمين الشيعة جنوب العراق .
وتم اعتقاله فور وصوله “معبر الوليد الحدودي ” , من قبل القوات الأمريكية الذي كانوا متواجدين في المعبر و بعد القبض عليه مباشرة تم نقله إلى معسكر قريب من الحدود, وتم الاستيلاء على جواز سفره, وأثناء التحقيق معه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي ( كما جاء في افادة الزبيري للمنظمة) من أجل أن يعترف بأنه جاء ( للقتال ) وليس للسياحة الدينية, واستمر التحقيق معه زهاء العام, دون أن يحال الى القضاء أو يتم الأفراج عنه
وتمت إحالته إلى المحكمة الجنائية المركزية بالكرخ -وبتاريخ (12.07.2007 )والتي أصدرت بحقه القرارات القضائيه الآتية :
“البراءة والأفراج” من تهمة الإرهاب.والسجن لمدة 15 عاما بتهمة محاولة دخول البلاد بطريقة غير مشروعة ( بعد اختفاء جواز سفره خلال فترة احتجازه وانتقاله بين القوات الأمريكية والقوات العراقية.
وافاده المنظمه في بيانها ان الأحكام التى صدرت بحق الزبيري كانت بناء على جلسه واحده فقط أمام المحكمه .
كما قدمت المنظمة إلى لجان الأمم المتحدة الوثائق والبراهين والاسباب القانونية التي توجب الإفراج عن الزبيري .