استعادت القوات العراقية التي تقاتل لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من غرب مدينة الموصل يوم الثلاثاء المبنى الحكومي الرئيسي في المدينة وفرع البنك المركزي والمتحف الذي دمر المتشددون تماثيل وقطعا أثرية فيه قبل ثلاث سنوات.
ودمرت المباني الحكومية في الموصل ولم يستخدمها التنظيم المتشدد غير أن السيطرة عليها ما زالت تمثل نصرا رمزيا في معركة استعادة آخر معقل للدولة الإسلامية في العراق.
وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي المتحدث باسم قوة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية إن فريقا تابعا للقوة اقتحم مبنى محافظة نينوى والمجمع الحكومي ليل الاثنين.
كما استعادت القوات العراقية السيطرة على مبنى كان يضم المحكمة الشرعية الرئيسية للتنظيم المعروفة بأحكامها المتشددة مثل الرجم والرمي من شاهق وقطع الأيدي.
وقال المحمداوي “قتلوا العشرات من داعش” في الهجوم الذي استغرق أكثر من ساعة.
ونهب المتشددون فرع البنك المركزي عندما سيطروا على الموصل في 2014 وصوروا مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يدمرون تماثيل وقطعا أثرية.
وكان من بين مصادر الدخل الرئيسية للتنظيم تهريب الآثار التي تزخر بها المناطق الخاضعة لسيطرته من تدمر في سوريا إلى نينوى في العراق.
وتوجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الموصل لزيارة الجنود المشاركين في العملية العسكرية.