وتنوعت الانتهاكات بين قتل واختطافات وتفجير وقصف منازل وإحراق وتدمير أبار لمياه الشرب ومرافق صحية وتعليمية واستهداف دور العبادة واتلاف ونهب ممتلكات خاصة ونزوح مئات الأسر وتعطيل تام للحياة.
وقالت المنظمة ” إن 28 مدنيا قتلوا بينهم أطفال وأصيب 44 أخرين بينهم نساء لا يزال بعضهم يعاني من الإصابة نظرا لعدم توفر الرعاية الصحية الكاملة.
ووثقت 100 حالة اختطاف واعتقال تعسفي منها 52 حالة لإهالي القرية و 48 حالة لعمال وافدين يعملون في مزارع القات بالقرية بينهم أفارقه .
وبلغ عدد المنازل المدمرة والمتضررة 279 منزلا منها خمسة منازل تم تسويتها بالأرض و 59 منزلا تهدمت جزئيا وأصبحت غير صالحة للسكن و215 منزلا متضررة بإضرار متفاوتة جراء الاستهداف المتعمد بالقذائف المختلفة .
وسجلت المنظمة نزوح 350 أسرة خلال الحرب الأولى إلى القرى المجاورة فيما نزح بعضها نحو مدينة رداع هروبا من جحيم الحرب وتعمد المليشيات قصف المنازل السكنية بمختلف الأسلحة الثقيلة.
كما رصدت المنظمة ثلاثة حالات تدمير واستهداف مدارس تعليمية واحدة تم تدميرها بالكامل والثانية تضررت بإضرار مختلفة ليحرم أكثر من 600 طالب وطالبة من حقهم في التعليم ، فيما كانت الثالثة مدرسة لتحفيظ القران الكريم لم تسلم هي أيضا من الاستهداف .
ووثقت سبع حالات تفجير وإحراق وتدمير أبار لمياه الشرب ،وإحراق محطة للوقود وقاطرة نفط ونهب ثلاثة محلات تجارية وست سيارات ونهب واحتلال مستشفى خاص واستهداف شبكات الاتصالات الأرضية وخطوط الكهرباء وخزانات مياه الشرب في أسطح المنازل .
كما وثقت المنظمة عشرات الحالات لإتلاف مزارع القات ونهبها وتعطيل العمل فيها ، بعضها لا يزال حتى اليوم تقدر خسارتها بمئات الملايين جميعها لأهالي قرية الزوب.