اعلن ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه مُنع من دخول مدينة تعز بالرغم من تطمينات كل الأطراف بتامين عمليه الدخول
وأجبر أوبراين الثلاثاء على إلغاء زيارته لمدينة تعز، التي يحاصرها المسلحون الحوثيون، بعد تعرض قافلته – بحسب ما أفادت به تقارير – لإطلاق نار.
وقال موظفو الإغاثة إن القتال في اليمن جعل شحن الإمدادات الإنسانية إلى ميناء الحديدة الرئيسي أمرا يكاد يكون مستحيلا، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من المجاعة.
واضطرت منظمة الصليب الأحمر الدولية إلى وقف توصيل الإمدادات إلى الميناء الواقع على البحر الأحمر.وقالت المنظمة إنها لم تتلق أي ضمانات أمنية.كما لم تفلح محاولات الأمم المتحدة في استبدال خمس رافعات بالميناء دمرت في الهجمات.
ونبه مدير فرع منظمة الصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، إلى أن اليمن، الذي يعتمد على الواردات لسد 90 في المئة من حاجته إلى المواد الغذائية، يعيش الآن على “الاحتياطي” وأن اليوم الذي ستنفد فيه تلك الاحتياطيات “آت بسرعة”. وقال إنه بالرغم من التركيز على الأضرار والإصابات التي سببها القتال، فإن الآلاف من الناس يموتون “في صمت” بسبب سوء التغذية، أو من الأمراض البسيطة، والإصابات، التي لم تعالج في 45 في المئة من الهيئات الصحية التي لا تزال تعمل.
وكانت الأمم المتحدة قد ناشدت أوائل هذا الشهر المجتمع الدولي بتوفير مليارين و100 مليون دولار لمساعدة 12 مليون شخص في اليمن بما يحفظ عليهم حياتهم خلال العام المقبل. ولم تتسلم المنظمة الدولية سوى 43 مليون دولار.
ويوجد نحو 19 مليون شخص بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في اليمن.
لا يعرف سبعة ملايين فرد من أين يحصلون على الوجبة الغذائية المقبلة، ويعاني أكثر من ثلاثة ملايين شخص – من بينهم مليونان و100 ألف من الأطفال – من سوء التغذية الحاد.