استهدف القصف العشوائي لميليشيات الحوثي البنية التحتية لدوله اليمنيه
أجمع نشطاء ومواطنون يمنيون على أنه منذ الانقلاب الحوثي على الشرعية، فإن معاناة الشعب اليمني تزداد. وروي الهاربين من بطشهم قصص مثيره تكسف جرائمهم
وقالوا إنه بعد الانقلاب الحوثي انتشرت زيجات الأطفال وزواج المتعة، كما أن سجون الميليشيات أصبحت مكتظة بالإعلاميين والمواطنين.
وأضافوا أن أي يمني تمكن من مغادرة البلاد دفع رشاوى ومبالغ طائلة للسماح له بالعبور، لافتين إلى احتجاز الانقلابيين البضائع والمعونات التي يتم إرسالها للعجزة والمساكين والأطفال ليستخدموها كوسيلة تجويع للسكان، كما لوثوا مصادر مياه الشرب بمواد بترولية، لإصابة الناس بالأمراض.
ملاحقة الإعلاميين
قال الإعلامي محمد المقبل، إن الميليشيات الانقلابية مارست كل أصناف الانتهاكات، منها ملاحقة الصحفيين وسجنهم.
وأشار إلى تعرضه للملاحقة قرابة عام ونصف العام ودفعه أموالا طائلة لضباط النقاط التابعين للحوثي، حتى تمكن من الخروج من البلاد.
تصفية الأطفال
روى المقبل قصة تصفية جسدية لأحد الأطفال لا يتعدى عمره 12 عاما، وقال إن الطفل يدعى أسامة وكان يلهو بجهاز جوال، إلا أن الحوثيين قتلوه وألقوا جثمانه بالشارع، مطلقين تحذيرات من الاقتراب منه تحت مزاعم أنه يحمل متفجرات.
وقال المقبل إنه بعد يوم كامل من بقاء جثمان الطفل أسامة ملقاة على الأرض جاءت أمه من منطقة ريفية بعيدة حافية القدمين وتقدمت نحو طفلها، فضمته إلى صدرها وهي تبكي.
استهداف النساء
قالت سلمى الناصر إحدى الهاربات من انتهاكات الميليشيات المتمردة، إن الحوثيين يرغمون النساء على الزواج بعد مقتل أزواجهن في الجبهات بأحد المقاتلين، كاشفة عن إجبار الفتيات الصغيرات واللاتي لا يتعدين الثانية عشرة على الزواج.
تلويث المياه
ذكرت مصادر أن الحوثيين بدؤوا في منح تصاريح لبناء محطات وقود تسببت في تلوث مياه بمحافظة إب، مشيرة إلى أن تلوث مياه الشرب في الحوض المائي بالمحافظة منع السكان من الاستفادة منها واستخدامها لأغراض أخرى.
نقلا عن الوطن السعوديه