تعرض الزميل وجد مهيوب الحميري لإصابات بالغة إثر إطلاق الرصاص الحي عليه من قبل عصابة إجرامية خارجة عن النظام والقانون بقريته في شرعب الرونة.
وقال شهود عيان إن الزميل- الذي عمل مراسلا لقناة السعيدة من العاصمة صنعاء- تعرض لإطلاق نار من العصابة التي استغلت غياب الدولة وتساهل المشائخ معها لتقوم بنشر الفوضى والتخريب والترويع بين أوساط السكان في القرية.
وأضاف الشهود أن “وجد الحميري” كان متجها نحو إخوانه الثلاثة-الذين تعرضوا من قبله لإطلاق النار من قبل العصابة نفسها-لانقاذهم واسعافهم لكن العصابة وجهت السلاح نحوه واصابته ايضا برصاصتين إحداهما سكنت في بطنه والأخرى في رجله اليسرى.
وتم إسعافه مع إخوته إلى مستشفى الثورة في إب لتلقي العلاج .
وأكد شهود عيان أن الزميل ” وجد” وإخوانه الثلاثة كانوا مجردين من السلاح وهم في أرضهم في “الوادي” ليتفاجئوا باطلاق النار عليهم من قبل العصابة.
ولم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم كونهم مجردين من السلاح ولا يحملون حتى العصي.
لكن العصابة الإجرامية التي لها سوابق في الفوضى والتخريب استخدمت السلاح معهم وباشرتهم بالرصاص وهم عزل دون خوف أو وازع ديني او أخلاقي.
وشكا سكان القرية من هذه العصابة المارقة بأنها تنشر الفوضى والتخريب في القرية بإيعاز من المشايخ الذين يتلقون الرشوات منها لصم آذانهم وإغلاق أعينهم وتكتيم أفواههم عن أفعالهم الإجرامية.
وعمل الزميل “وجد الحميري” مراسلا لبرنامجي “صدى ومنتصف الأسبوع” في قناة السعيدة التي توقفت فيها البرامج نظرا للأوضاع التي تعيشها البلاد. الأمر الذي جعل الزميل وجد يغادر صنعاء إلى القرية.
هذا وطالب مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المشايخ بعدم الانجرار خلف الرشوة التي يلهثون خلفها من أجل التغاضي عن ماتقوم به العصابة المارقة وناشدوهم بالوقوف مع الحق وعدم الانجرار خلف الظلم والسكوت عنه لما قد يعود إليهم في حال تم كشف المستور .
كما ناشدت أسرة الصحفي نقابة الصحفيين الوقوف أمام هذه الجريمة والنظر في حالة ابنهم ، وتفعيل القضية أمام الرأي العام كون ” وجد ” مهنته الصحافة الحرة التي تعادي العنف وتؤمن بالسلام .