عقد الرئيس عبدربه منصور هادي، السبت 25 فبراير، اجتماع مع عدد من القيادات التنفيذية والعمالية بشركتي مصافي عدن والنفط اليمنية، بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر.
وأطلع هادي الحضور على صورة موجزة لواقع اليمن وحاضره والتحديات التي تواجه الجميع على مختلف المستويات، ومنها ما يتصل أيضا بالجانب الخدمي والإقتصادي، والذي تعد الشركتين ركيزتين هامتين في الإرتقاء بالخدمات والواقع الإقتصادي في عدن والمحافظات المجاورة، إن لم يكن على مستوى الوطن في ظروف ومناخات طبيعية وصحية.
وشدد الرئيس على أهمية الحرص والاضطلاع بالمسؤليات الجسيمة التي تقع على عاتق الجميع باعتبار أي تهاون يؤدي في النهاية إلى معاناة موظفي الشركتين وأسرهم في المقام الأول قبل أن ينعكس أثارها على المجتمع.
وقال هادي “إن التكامل والتعاون مطلوب في هذه المرحلة لخدمة المواطن وليس للاستخواد والسيطرة والتفرد“.
وبعد فتح النقاش واستعراض المقترحات والحلول وكافة الآراء، توصل الإجتماع إلى العودة إلى الآلية السابقة، والتي بموجبها تقوم شركة مصافي عدن بمهام الإستيراد والتكرير وطرح المناقصات بمشاركة الحكومة ممثلة بوزارتي النفط والمعادن والمالية، التي ستدفع قيمة المشتقات على أن تقوم شركة النفط بمهامها السابقة في تسلم الكميات وتوزيعها وبيعها وإعادة قيمتها للحكومة بالريال اليمني.