أكدت الحكومة اليمنية ان تحركات الجيش الوطني مدعوما بقوات التحالف العربي لتحرير مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها الانقلابيون- يأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة وحماية المواطنين من انتهاكات الحوثي- صالح التي لا تحترم اي مواثيق أو قوانين دولية .
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) “أن تحركات الجيش يأتي من صميم عمل وواجبات الحكومة كونها المسئولة عن حماية مواطنيها ” .
واضاف البيان”ان المواطنين في مناطق الساحل الغربي يعانون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي- صالح بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين”.
فيما يلي نص بيان الحكومة …
تؤكد حكومة الجمهورية اليمنية بأن تحركات الجيش الوطني مدعوما بقوات التحالف العربي لتحرير مناطق الساحل الغربي التي يسيطر عليها الانقلابيون- والتي يعاني فيها المواطنون من القمع والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل القوات التابعة للحوثي- صالح بما في ذلك الاعتقالات والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري للشباب والأطفال والقتل خارج إطار القانون والحرمان من المساعدات وتفجير منازل المواطنين- يأتي في إطار حرص الحكومة الشرعية على إنهاء تلك المعاناة وحماية المواطنين من انتهاكات الحوثي- صالح التي لا تحترم اي مواثيق او قوانين دولية، وأن ذلك من صميم عمل وواجبات الحكومة كونها المسئولة عن حماية مواطنيها.
كما تود الحكومة اليمنية آن تذكر المنظمات الدولية بممارسات الحوثي صالح فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والتي تأتي عن طريق ميناء الحديدة حيث تقوم قيادات الانقلاب ببيع تلك المساعدات وخاصة المشتقات النفطية والمواد الغذائية في السوق السوداء للحصول على أموال تساعدهم في استمرار تمويل عملياتهم العسكرية بينما تعاني سكان محافظة الحديدة والتي يأتي عبر مينائها الكثير من المساعدات من المجاعة.
وتنوه الحكومة اليمنية بأنها تقوم وبالتعاون مع مركز الملك سلمان والمنظمات الإنسانية المختصة الأخرى بتقديم الاغاثة اللازمة وإعادة إنعاش المرافق الحيوية في مدينة المخا والمدن والبلدات الأخرى الواقعة جنوب البحر الأحمر بعد ان تم تحريرها من أيدي القوى الانقلابية التي استخدمت تلك المناطق لتهديد الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر ولتهريب الأسلحة .
وبعد ان قامت الفرق التابعة للجيش الوطني بإزالة الألغام المحرمة دعت المواطنين للعودة إلى المدينة.