أوضح اللواء أحمد سيف اليافعي، نائب رئيس هيئة الأركانفي القوات المسلحة، أن فرض السيطرة على المخاء يعني عسكرًيا الضربة قبل القاضية للانقلابيين٬ إذ سيتقدم الجيش خلال وبتحرير المخاء٬ وبذلك يكون الجيش اليمني اقترب أكثر من تحرير الشريط الساحلي على البحر الأحمر٬ وحرمان الانقلابيين من المنافذ البحرية بشكل كامل.
وقال اليافعي، في تصريحات صحفية، إن فرض السيطرة على المخاء يعني عسكريًا الضربة قبل القاضية للانقلابيين٬ إذ سيتقدم الجيش خلال الأيام المقبلة من اتجاه المخا٬ يقابله تقدم من اتجاه ميدي٬ ويصبح من خلالها على مشارف الحديدة٬ وبذلك يحرم الانقلابيين من مياه البحر الأحمر٬ واستخدام الموانئ في تهريب السلاح٬ الذي يصل من إيران وبعض الجزر الأفريقية٬ التي تعد محطة لهذه الأسلحةالتي تنتقل إلى المخا.
وأضاف اللواء سيف أن عملية تحرير الشواطئ الغربية للبحر الأحمر تأتي بعد أن تمادى الانقلابيون في استخدام هذه الشواطئ في عملية تهريب السلاح٬ الذي يصل من إيران وبعض الجزر الأفريقية٬ التي تعد محطة لهذه الأسلحة التي تنتقل إلى المخا.
وأشار إلى أن الانقلابيين عمدوا في هذه الشواطئ إلى تهديد سفن الملاحة الدولية كما حصل عند ضرب السفينة الإماراتية٬وتهديد السفينة الأمريكية في المياه الإقليمية٬ وكان لا بد منوقف هذه التجاوزات وتحرير الشريط الساحلي٬ ووفقًا لهذه المعطيات تم التخطيط لعملية تحرير الشواطئ الغربية إلى ميناء المخا واستعادته