د. عبدالقادر الجنيد:
•”إنهم يخربون حجارة البيوت في المناطق المحررة، ويبيعونها”.
•”أثاث البيوت المنهوبة، تدخل الحارة في وضح النهار، بدون أي إحساس بالعيب”.
•”نخاف أن تتحرر حارتنا، فتتعرض البيوت للنهب”.
•”المفصعون المسلحون، يفرضون الإتاوات على الأسواق والمفرشين والمدكنين”.
•”مشائخ وضباط الحرب، الذين لم يعرفوا الجبهات، يحصلون على مرتبات لمرافقيهم، بينما أبطال الجبهات بردانون جائعون وبلا مرتبات”.
•”ضباط ورتب يجنون أموالاً طائلة من أسواق القات، ولا علاقة لهم بالجبهات”.
•”إنهم، يلعبون ويعبثون بالإغاثات”.
هذا ما يصلني على الخاص ووسائل التواصل الإجتماعي ، من تعز
وكل هذا، يندرج تحت الإنفلات الأمني وغياب الدولة.
ولا مكان في العالم، يمكن أن ينجو من هذه المأساة، إذا توفرت هذه العوامل.
أي أن العيب، ليس في تعز ولا في أهلها ولا في مقاومتها.
ويمكن إخراج تعز من كارثتها، بما يلي:
١- أن يضع رئيس جمهورية اليمن هادي تعز في جدول أولوياته، ويتحدث علنا بأن هذا الوضع غير مقبول ولن يستمر.
٢- أن يكون محافظ تعز، موجودا ومستقرا في تعز، مهما كانت التحديات والمصاعب والمخاطر.
٣- أن يكون الجهاز الأمني قويا ومجهزا وسريع الحركة ومتواجدا في كل الأماكن المحررة، وتحت إمرة المحافظ.
٤- أن تكون كل مجاميع المقاومة، تحت قيادة ألوية الجيش والمحور. ومكانها الوحيد، هو الجبهات،
وتكون تحت إمرة القيادة السياسية في المحافظة، وهو المحافظ.
٥- أن يزود المحافظ بما يلزم من موارد لتقديم الإغاثة والخدمات الأساسية، ويكون من حقه أن يرتجل في الحصول على دخل من موارد محلية أو خارجية.
٦- يجب أن يكون تواصل المحافظ مع رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة، بلا إنقطاع، حتى تصل تعز إلى بر الأمان.
٧- هذا المحافظ، يمكنه تفكيك منظومة القيادات المحلية المتعاونة مع الإنقلاب في كثير من المناطق. فالكثير من هذه الإصطفافات، إنما هو إستمرار لضغائن محلية وحزبية، استطاع صالح اللعب عليها، وإستمالتهم إلى جانبه.
٨- من الممكن، إذا تحقق هذا أن يكون تحرير تعز، تحصيل حاصل. ويمكن أيضا، الإعتماد على قوة موارد تعز البشرية والإبداعية والمادية التي لم يقترب منها أحد، لتحرير بقية اليمن وإعادة البناء والإعمار.