افتتح وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي اليوم ومعه مدير الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين سيف مثنى، ورشة للنجارة والحدادة والصيانة بمخيم الجفينة ومعمل للخياطة النسائية في مخيم المتحف الاثري بمدينة مأرب ضمن مشروع الإنعاش المبكر والتعافي الاقتصادي الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وخلال الافتتاح أستمع الوكيل الفاطمي لشرح من قبل منسق المشاريع بمنظمة الهجرة محمد عبدالله والمختصين في الورشة، عن مكونات وأقسام الورشة التي تشمل أقسام النجارة ،الحدادة ،السباكة ،أعمال الكهرباء، وأعمال الصيانة ، بهدف تدريب الشباب والعاطلين من النازحين وتأهيلهم وإكسابهم المهن المدرة للدخل، واشراكهم في برامج النقد مقابل العمل وتغطية أعمال الصيانة الدورية في المخيمات.
كما اطلع مدير الوحدة التنفيذية للنازحين ومعه منسق المشاريع بمركز الملك سلمان لطف الغباري على تجهيزات معمل الخياطة بمخيم المتحف والذي سيعمل على بناء قدرات النساء من الأسر الأشد ضعفا من خلال دورات التأهيل للأسر في (34) مخيما تديرها المنظمة الدولية للهجرة في مأرب بالشراكة مع المنظمات الإنسانية الأخرى بهدف تعزيز ورفع قدرات النساء في مخيمات النزوح.
كما ناقش وكيل محافظة مأرب، علي الفاطمي، اليوم مع منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في مأرب ديفيد واشيرا ذاجانا، تدخلات المنظمة الانسانية القائمة والمتوقعة لدعم القطاع الصحي في المحافظة.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بالمحافظة سيف مثنى، عبر الوكيل الفاطمي عن تطلع السلطة المحلية لتعزيز الشراكة مع منظمة أطباء بلا حدود وبقية المنظمات لتخفيف معاناة النازحين من الوضع البائس جراء النزوح و تضررهم بالعواصف والامطار والسيول التي جرفت مساكنهم وممتلكاتهم وشردت مئات الأسر منهم في العراء.
وأشار إلى ضرورة مضاعفة المنظمات الأممية والدولية جهودها وتكثيف حجم تدخلاتها لتلافي وقوع مجاعة بين أوساط النازحين في محافظة مارب خاصة بعد تقليص برنامج الغذاء العالمي تدخلاته من المعونات الغذائية ما تسبب في مضاعفة معاناة النازحين وتفشي العديد من الأمراض وفي مقدمتها أمراض سوء التغذية.. داعياً المنظمات الأممية والإنسانية إلى حشد المزيد من التمويلات والمانحين لتقديم تدخلات توازي حجم الاحتياجات القائمة في مختلف القطاعات وفي مقدمتها الخدمات الصحية.
من جانبه أوضح منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود أن المنظمة مستمرة في تقديم تدخلاتها وتعمل حالياً على تحسين وتطوير تدخلاتها القائمة لدعم القطاع الصحي من خلال تحويل الخدمات الصحية عبر العيادات المتنقلة إلى عيادات ثابتة تقدم خدماتها بشكل مستمر في مخيمات النازحين.