بدأت بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات ورشة العمل الخاصة بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح.
الورشة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبتمويل من البنك الدولي يشارك فيها 36 مشاركا من المختصين في القطاعات ذات العلاقة بوزارة الصحة والزراعة والنقل والبيئة سيناقشوا على مدى ثلاثة أيام موضوعات متعلقه بأثر الأمراض المشتركة على الصحة واستعراض الوضع الراهن لها في بلادنا والدروس المستفادة من الجوائح السابقة وتجارب القطاعات ذات العلاقة في التكامل.. بالإضافة إلى استعراض مسودة مهام اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المشتركة.
في افتتاح الورشة أكد وزير الصحة أهمية التنسيق القطاعي بين الجهات ذات العلاقة للتاسيس للعمل المؤسسي الهادف إلى الحد من انتشار الأمراض والأوبئة المؤثرة على صحة الإنسان.. مشيرا إلى ضرورة إيجاد هياكل ومؤسسات متطابقة مع المؤسسات الدولية تتلائم واشتراطاتها الصحية المختلفة.
وزير الصحة دعا إلى إنشاء اللجنة واعطائها مهامها ومسؤولياتها.. مثمناً الدعم التقني والفني الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية.
وعلي صعيد اخر اختتمت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، فعاليات اللقاء التقييمي النصف سنوي لبرامج الصحة والتغذية المدعومة من اليونيسيف، الذي نظمه قطاع الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة.
وجرى خلال اللقاء الذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة 96 مشاركا يمثلون مدراء مكاتب الصحة ومشرفي التحصين والترصد والتثقيف والإعلام الصحي والصحة الانجابية في 12 محافظة، الوقوف أمام عدد من التقارير التقييمية للقطاعات الصحية المختلفة ومعلومات عن التقدم المحرز بشأن نتائج خطة العمل السنوية ونتائجها وكيفية توسيع نطاق الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الخدمات المجتمعية والطرق المثلى لتحسين تنفيذ الأولويات والمجالات الممكنة للتكامل ورسم الخرائط.
وأكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، على أهمية توسيع حزمة خدمات الرعاية الصحية الأولية .. مشددا على ضرورة الالتزام بالعمل وفق المعايير المطلوبة من المرافق الصحية ووفقا للشفافية ومجانية الخدمات وتحسين جودتها .. داعيا مدراء مكاتب الصحة بالمحافظات إلى تحمل المسؤولية في مراقبة ومتابعة الأداء في المرافق الصحية المدعومة ومدى ملائمة الخدمات المقدمة مع الاشتراطات الموضوعة من البنك الدولي لذلك وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب.
من جانبه ثمن وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، الدور الفاعل لشركاء القطاع الصحي في تعزيز منظومة العمل الخدمي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
من جهته استعرضت كلمة اليونيسيف التي ألقاها الدكتور كبير حسن، جملة من التدخلات وأهميتها في مجالات الصحة والتغذية والسير باتجاه تصحيح العمل فيهما والتركيز على الجودة والشفافية.
حضر ختام اللقاء الوكيل المساعد لوزارة الصحة لقطاع السكان الدكتورة إشراق السباعي وعدد من المسؤولين.