ترأس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة اليوم، اجتماعاً موسعاً للقيادات الأمنية بمحافظة مأرب لمناقشة عدد من القضايا والملفات الأمنية بالمحافظة، ومستوى تنفيذ الخطة الأمنية للعام الجاري 2022 وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية وسبل معالجتها.
وخلال الاجتماع نقل اللواء العرادة تهاني وتبريكات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس لقيادة وضباط وصف وجنود كافة الوحدات الأمنية بمحافظة مأرب، وتثمينه لكل الجهود المبذولة في حفظ الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لمليشيا التمرد الحوثية وإفشال مخططاتها الإرهابية.
واستعرض اللواء العرادة آخر المستجدات وأبرز التطورات في الساحة الوطنية على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري، وما يبذله المجلس الرئاسي من جهود في طريق الإصلاح الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والتخفيف من معاناتهم، والحد من تداعيات الأزمة الإنسانية التي سببتها مليشيا الحوثي الإيرانية.
وأكد اللواء العرادة دعم مجلس القيادة الرئاسي الكامل لكل الأجهزة والوحدات الأمنية في محافظة مأرب، بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية على أكمل وجه ..
واشار إلى اهتمام المجلس بالملف الأمني والسعي لتوفير احتياجات الأجهزة الأمنية ومعالجة أوضاع منتسبيها في كل المحافظات المحررة ، وذلك في إطار جهود المجلس لتثبيت الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون وتعزيز سيادة الدولة ومؤسساتها باعتبار ذلك من أولوياته خلال المرحلة الراهنة.
وثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي ما حققته الأجهزة والوحدات الأمنية في مأرب من نجاحات أمنية ملموسة خلال الفترة الماضية وقيامها بدورها في تعزيز حالة الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة للمواطنين ومكافحة الجريمة المنظمة وضبط المجرمين وأداء كافة المهام المنوطة بها، مشيداً بالمواقف البطولية التي سطرها رجال الأمن البواسل أثناء مواجهة مليشيا الحوثية الإيرانية ومساندة إخوانهم أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في كل مواقع البطولة والشرف، والتضحيات العظيمة التي قدمتها المؤسسة الأمنية من خيرة قادتها ومنتسبيها على مدى السنوات الماضية في هذه المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
ونوه العرادة إلى ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظة والحفاظ على مستوى عال من اليقظة الأمنية والجاهزية القتالية العالية تحسباً لأي طارئ والتعامل مع كافة الاحتمالات، والحفاظ على المكاسب والمنجزات التي تم تحقيقها في الجانب الأمني على مدى السنوات الماضية.
من جانبها قدمت القيادات الأمنية المشاركة في الاجتماع شرحاً موجزاً عن الأداء العام وتطرقت إلى الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الماضية وأهم احتياجاتها الضرورية للقيام بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة خلال المرحلة الراهنة.