افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان، الاجتماع السنوي لحلف اللقاح العالمي (جافي).
وسيقف الاجتماع على مدى 3 أيام أمام عدد من الموضوعات المتصلة بالتحصين منها المراجعة السنوية لأنشطة حلف اللقاح العالمي مع وزارة الصحة والذي يشمل الدعم المقدم من حلف اللقاح العالمي لبلادنا في مجال التحصين ودعمها باللقاحات والأنشطة آلتي تزيد من التغطية الشاملة في التحصين والوصول إلى الأطفال المتخلفين عن جلسات التطعيم والذين لم يتلقوا اللقاح في جرعته الصفرية.
وسيناقش الاجتماع الذي يشارك فيه وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي الوليدي، وممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور أدهم رشاد، وممثل منظمة اليونيسيف فيليب دوميل وعدد من المختصين، التوجهات المستقبلية والتحديات التي واجهت العمل خلال العام المنصرم ومراجعة أنشطة التحصين والنتائج المحققة خلال العام الماضي وحتى النصف الأول من العام الجاري لجميع الأنشطة الايصالية والحملات ولقاح كوفيد-19، والجهود الكبيرة لحلف اللقاح والتحديات التي تواجهه والحلول لتلك التحديات.
كما جرى استعراض الوضع الوبائي في اليمن وجملة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها وزارة الصحة والأولويات لمواجهة التحديات، وتم التشديد على أهمية تكريس العمل التعبوي والتثقيفي للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني ومنسقية في المحافظات والمديريات وخلق حلقات التشبيك المجتمعي مع عدد من الجهات ذات العلاقة بهدف تحقيق نسب نجاح أفضل في مجال التحصين سواء في الحملات أو في التحصين الروتيني وتقديم الخدمات بما في ذلك أنشطة التوعية المتكاملة وتحديد واستهداف الأطفال بجرعة صفرية.
وأشاد الوزير الدكتور بحيبح، بالدعم المقدم من حلف اللقاح العالمي باعتباره الممول لكل اللقاحات في اليمن منذ سنوات .. متطرقا إلى عودة ظهور حالات شلل الأطفال مجددا بعد إعلان خلو اليمن من شلل الأطفال في العام ٢٠٠٩م .. مرجعا سبب عودة شلل الأطفال إلى منع مليشيات الحوثي الانقلاببة للقاح في مناطق سيطرتها، غير مبالية بحياة الأطفال .. قائلا “وبالمثل ظهور عدد كبير من حالات الحصبه والحصبه الألمانية، وكذا امتناع المليشيات عن تطعيم السكان ضد كوفيد-١٩، وهو ما يمثل تحديا كبيرا .. آملا أن تسهم المنظمات الدولية والأممية في الضغط بهذا الاتجاه للحفاظ على حياة الناس.