جددت نقابة الصحافيين اليمنيين، اليوم الخميس، دعوتها لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط والتحقيق في الانتهاكات التي تعرضوا لها.
جددت النقابة في بيان لها، بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، مطالبتها بإسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي، وعودة الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية التي تمت مصادرتها وإغلاقها منذ عام 2014 وحتى اليوم.
كما جددت النقابة دعوتها لإطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط، والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها، وإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة.
وأضاف البيان بأن مليشيا الحوثي تُظهر تعنتا وصلفا في ملف الصحفيين المختطفين، وترفض كل المساعي والجهود لإطلاق سراح المختطفين لديها، وإلغاء أحكامها الجائرة وغير المسبوقة بإعدام أربعة منهم.
وأكدت النقابة بأن الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم، وأنها ستعمل مع كل شركائها الإقليميين والدوليين لملاحقة كل منتهكي حرية الرأي والتعبير في البلاد.
من جهتها، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح أربعة صحفيين مُخفيين بشكل قسري منذ ما يقارب سبع سنوات.
وأطلقت سام بمناسبة مرور سبع سنوات على اعتقال الصحفيين، نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة التدخل الفوري، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف محاكمة الصحفيين الأربعة، والعمل على إطلاق سراحهم.
وحمّل البيان المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة أولئك الصحفيين بسبب صمته غير المبرر، واعتبر أن أي حل للصراع يجب أن يبدأ بضمان إطلاق سراح كافة المعتقلين، كبادرة حقيقية على صدق نوايا تلك الأطراف.
وبينت المنظمة أن مليشيا الحوثي كانت قد اختطفت عشرة صحفيين، من منازلهم وأماكن عملهم وأخفتهم قسرا، ومارست بحقهم التعذيب طوال سبعة أعوام، وأخضعتهم لمحاكمات غير قانونية بتهم ملفقة انتهت بإصدار المحكمة قراراً بإعدام أربعة منهم، وإدانة الآخرين بالسجن.