21 انتهاكا وثقها مركز المعلومات خلال مارس الماضي بتعز

أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 21 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز خلال شهر مارس الماضي 2022م، تسببت مليشيا الحوثي بوقوع 6 حالات منها وتسبب مسلحون خارج اطار الدولة بوقع 10 أخرى فيما تسبب الجيش الحكومي بوقوع 3 حالات ومسلحين مجهولين بحالتين.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون ب “تعز.. القتل قنصا” :” أن فريقه الميداني وثق مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة واحدة، تسببت مليشيات الحوثي بمقتل 4 منهم بينهم امرأة.
قتل الحوثيون 3 مدنيين بينهم امرأة واحدة برصاص قناص، ومدني واحد بعبوة ناسفة، وقتل 3 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما قتل مدني واحد برصاص افراد في الجيش الحكومي.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة طفلين، تسبب قناص تابع لمليشيا الحوثي بإصابة أحدهم فيما تسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة طفل برصاص مباشر.
ووثق الفريق الميداني إصابة 6 مدنيين بينهم طفل برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما أصيب مدنيين اثنين جراء الاعتداء عليهما من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب مدني برصاص راجع لمجهولين.
ووثق الفريق الميداني للمركز حالتي اعتداء نفذ أحدها مسلحون خارج إطار الدولة، وأخرى ارتكبها افراد في الجيش الحكومي، وحالة اختطاف واحدة ارتكبها افراد في الجيش الحكومي، وحالتي انتهاك لحرية الرأي والتعبير حالتين نفذ أحدها مسلحون مجهولون ونفذ الأخرى مسلحون خارج إطار الدولة.
ورصد الفريق الميداني 6 حالات تضرر لممتلكات عامة وخاصة، حالة واحدة منها لممتلكات عامة حيث القى مسلحون خارج إطار الدولة قنبلة يدوية على سور مقبرة الأجينات بالقرب من سوق القبة.
وتم توثيق 5 حالات انتهاك لممتلكات خاصة بينها تضرر منزل جزئيا نتيجة القصف برصاص مضاد من قبل مليشيات الحوثي، وتضررت مركبة جزئيا برصاص مسلحين مجهولين.
كما تم توثيق اقتحام فندق وتضرر محل جزئيا واحراق مخيمات النازحين من قبل مسلحين خارج إطار الدولة.
وأشار التقرير الى وقوع مجزرة دموية ارتكبتها مليشيا الحوثي راح ضحيتها مدني واحد واصيب 3 اخرين أحدهم بحالة خطيرة.
وأشار التقرير الى استهداف المدنيين العزل خصوصا النساء والأطفال من قبل قناصين تابعين لمليشيا الحوثي
وتناول التقرير الوضع العام في محافظة تعز وتدشين مليشيا الحوثي لحملات تجنيد اجبارية لمقاتلين من شباب وأطفال مديرية شرعب السلام، وقصف مليشيا الحوثي المتواصل لمنطقة الحوبان.
كما تطرق التقرير الى ازمة المياه الحادة واستمرار الانفلات الأمني في المناطق المحررة وقطع الطرق العامة واعمال الجبايات وابتزاز المواطنين.