قدم سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيفر ملخصاً عن المشاورات اليمنية التي انطلقت يوم 29 مارس الماضي في الرياض .
وقال: “نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية”،
واشار إلى أن “الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات”.
وأوضح أن “المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية”، مضيفاً: “نستهدف أمن وسلامة واستقرار اليمن”.
وتابع قائلا: “الحكومة اليمنية لديها مخزون غذاء يكفي للشهور المقبلة”.
وتابع: “لن نقبل أن يكون اليمن خارج منظومة مجلس التعاون.. ونهدف لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن”.
وقال: “اليمنيون مجمعون على تعزيز مؤسسات الدولة وهم يبحثون المعوقات ولم يبلغوا مرحلة الحلول بعد”.
ولفت إلى “أننا ننظر إلى اليمن كمكون واحد.. والمشاورات منحت اليمنيين منصة للحوار.. وهم قادرون على تطبيق ما يتفقون عليه في هذه المشاورات”.
وأكد وقوف مجلس التعاون الخليجي الدائم “إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية”. وأوضح أن “المشاورات ستختتم في الموعد المحدد لها”.
وتواصلت، اليوم الاثنين، اجتماعات المشاورات اليمنية – اليمنية في العاصمة السعودية الرياض لليوم السادس برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث عقدت اليوم جلسة مناقشات مع رئيس وأعضاء الحكومة يشارك فيها أعضاء مجموعات العمل المصغرة في الشأن السياسي والاقتصادي والتنموي والإغاثي والاجتماعي والأمني.
وكشف سياسيون مشاركون في المشاورات اليمنية – اليمنية في الرياض عن تقدم كبير في مناقشات القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.
وكشف قيادي أن مجموعات العمل المصغرة ناقشت التحديات التي تواجه اليمن سياسيا، وتحديدا ما يتعلق بتعنت ميليشيات الحوثي وإعاقتِها للجهود السلمية. إضافة إلى تقريب وجهات النظر وتجاوزِ الخلافات بين المكونات المشاركة في المشاورات تجاه قضايا مختلفة.
كما بحثت الجلسات تشخيص الوضع الأمني والعسكري والاقتصادي، مع تحديد بؤر الاختلالات والفساد.
إضافة لبحث التحديات الإنسانية والاجتماعية والإعلامية، وتحديد أولويات القضايا التي تتطلب المعالجة بشكل فوري.