رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، بمبادرة مجلس التعاون الخليجي، لعقد مشاورات بين الفرقاء في اليمن، بالعاصمة السعودية الرياض نهاية الشهر الجاري.
وقال المجلس الانتقالي في بيان، إنه “منفتح على مشاورات شاملة تضمن حضور جميع الأطراف المعنية، لمعالجة القضايا المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب دون أي شروط مسبقة، من خلال تصميم إطار يهيئ لعملية تفاوضية تضمن سلاما شاملا ومستداما”.
وأضاف: “انطلاقا من تمسك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمبادئ الوطنية المتمثلة في استعادة وبناء دولة جنوبية حديثة، وامتدادا للشراكة الموقع عليها بين طرفي اتفاق الرياض، وتأكيدا على شراكتنا الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية، نرحب بدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات سياسية في الرياض”.
وشدد المجلس الانتقالي الجنوبي في بيانه، على “ضرورة إصلاح منظومة قيادة الدولة، وأهمية تكاتف الجهود، وإيجاد حلول عاجلة وجذرية لمعالجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية”، مجددا تمسكه باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
أعلن مجلس التعاون الخليجي، أنه سينظم أواخر الشهر الجاري، مشاورات “يمنية – يمنية” في الرياض، داعيا جميع أطراف النزاع دون استثناء بمن فيهم الحوثيون إلى المشاركة فيها.
وتستهدف المشاورات وقف شامل لإطلاق النار، ومعالجة التحديات الإنسانية، وفتح ممرات آمنة، وتحقيق السلام والاستقرار، وحماية النسيج المجتمعي تأكيدا على أن الحل بأيدي اليمنيين وطرح فرصة ذهبية لتأسس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي.