تخوض قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية معارك بطولية لإحباط محاولات تسلل لعناصر المليشيات الحوثية الإيرانية على مواقع عسكرية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مارب.
وفي تعز :لقي 8 من عناصر مليشيا الحوثي الإيرانية، مصرعهم اليوم الجمعة، بنيران أبطال الجيش الوطني، في تعز، بينهم قناص حوثي يتمركز في عمارة الكباب بالاربعين شمال شرقي المدينة.
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش الوطني هاجمت مواقع للمليشيات وأسفر الهجوم عن مصرع 8 من عناصر المليشيات بينهم قناص كان متمترس في عمارة الكباب في شارع الاربعين وإصابة أخرين .فيما استهداف طيران التحالف مواقع لمليشيات الحوثي في منطقة” المدرجات غراب” غرب المدينة.
وكان ناطق القوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي قد استنكر استمرار الحملات المضللة التي تحاول النيل من قيادات الشرعية والجيش الوطني، وتقلل من تضحيات اليمنيين في مواجهة الكهنوت الحوثي الإيراني.
ونوه العميد مجلي إلى ما أورده وزير الزراعة السابق الشيخ عثمان مجلي في مقابلة أجراها مع قناة “اليمن اليوم” وحوت الكثير من المغالطات والإساءات والتضليل المؤسف، الذي لا يليق أن يطلقه أي شخص، فما بالك أن يتبناه من يزعم أنه من المتصدرين لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية ومن يدرك ما تتعرض له بلادنا اليوم من تجريفٍ للهوية واستهداف للمكتسبات الوطنية.
وأشار ناطق القوات المسلحة إلى مشكلة انحراف البوصلة عند البعض بمجرد فقدانهم لمصالحهم ومناصبهم الحكومية، ونظرتهم للمعركة الوطنية على أنها فرصة للاستثمار والربح وتوزيع المناصب على الأقارب، وليست ميداناً وطنياً يقدم فيه الأبطال جماجمهم ودماءهم الطاهرة في ميادين العزة والشرف.
وعبر العميد مجلي، في تصريح صحفي، عن بالغ التقدير لدور الأشقاء في التحالف.. مؤكداً بأن العلاقات مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية متينة ومبنية على هدف أخويٍ وعروبيٍ سام، يضمن استعادة الدولة اليمنية ودحر مشروع إيران التخريبي، وعُمّدت تلك العلاقة بسيل من الدماء الزكية وقوافل من الشهداء الأبرار.
كما أكد أن ارتباط بلادنا بالتحالف ارتباط قضية وكرامة ومعركة وطنية وليست علاقة مصلحية أو منفعية كتلك التي يأملُها آخرون.
ودعا ناطق الجيش إلى العمل صفاً واحداً تحت قيادة فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتحلي بالحس الوطني والمسؤولية والتخلي عن الأنانية وحب الذات في وقت تتعرض فيه بلادنا وشعبنا لأسوء محنة في تاريخها في ظل انقلاب الحوثيين وإخلاصهم وتفانيهم لخدمة المشروع إيراني، وبالمقابل سعي البعض لإطلاق التصريحات التي تفرق ولا تجمع وتعمل على شق الصف الوطني وزعزعة ثقة اليمنيين بفكرة مواجهتهم للحوثية والإمامية.