أعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الأربعاء، أن ميليشيا الحوثي كثفت من انتهاكاتها وممارساتها اللاإنسانية بحق المختطفين في سجن الأمن والمخابرات في شملان بالعاصمة صنعاء، ووضعتهم بجوار سجناء “خطرين من القاعدة”.
ودعت في بيان، مكتب الصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان للتدخل العاجل وإيقاف تلك الممارسات والانتهاكات المتواصلة بحق المختطفين في سجون الحوثيين.
وأفادت الرابطة الحقوقية أنها تلقت في بلاغ عاجل قيام إدارة سجن إصلاحية جهاز الأمن والمخابرات – شملان- بصنعاء بمصادرة كافة ملابس المختطفين والبطانيات رغم شدة البرد، ولم تترك لهم إلا ملابس السجن التي يرتدونها، بالإضافة إلى إتلافهم الطعام الذي تقدمه العائلات في موعد الزيارة المسموح بها مرة كل أسبوعين، والاعتداء اللفظي على أهالي المختطفين في انتهاكات متواصلة.
وأوضحت الرابطة في بيانها أن تلك الانتهاكات ارتفع منسوبها بعد رفض المختطفين ترديد الصرخة الحوثية وحضور الدورات الثقافية، والاحتفال بذكرى الانقلاب في 21 سبتمبر الماضي، لافتة إلى أن المختطفين يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وسوء معاملة فضلا عن وضعهم مع “سجناءخطرين منتمين إلى تنظيم القاعدة”.
واستنكرت الرابطة تلك الانتهاكات بحق المختطفين في سجن اصلاحية الأمن والمخابرات خاصة مع الجو شديد البرودة واصابتهم بالحُمى والسعال، وحملّت ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين الجسدية والنفسية