أكد وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد إن الآلية الجديدة التي تم اتباعها مؤخرا بشأن التصاريح الممنوحة لدخول السفن النفطية وسفن البضائع التجارية من خلية الإجلاء والأعمال الانسانية بواسطة مكتب الوزارة في الرياض .. انما جاءت بهدف ربط مكتب الوزارة بالرياض بالوزارة في عدن ، ولتنسيق الجهود والمتابعة بين الوزارة ومكتبها في الرياض لصالح التجار والمستوردين من الخارج .
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد ، صباح اليوم بكل من رئيس الغرفة الملاحية القبطان طالب سليم ومجموعة من وكلاء الشركات الملاحية ، بحضور نائب رئيس الغرفة الصناعية والتجارية في الجمهورية – رئيس الغرفة الصناعية والتجارية عدن الشيخ أبوبكر باعبيد ، ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي محمد الصبحي ، حيث جرى مناقشة وتقييم آلية التصاريح لدخول السفن النفطية وسفن البضائع التجارية من خلية الاجلاء والاعمال الانسانية بواسطة مكتب الوزارة في الرياض .
كما استمع معالي الوزير حُميد من الحاضرين ورد على بعض الاستفسارات الموجهه منهم، بالإضافة لاستماعه منهم لبعض الأفكار التي قال بأنها تساهم في تحسين أداء الوزارة ومكتبها في الرياض .. مطمئناً جميع التجار والوكلاء الملاحيين بأن الآلية الجديدة لن تعرقل النشاط بل على العكس ستسرع في الحصول على التراخيص بكل يسر وسهولة ، لافتاً ان الوزارة ومكتبها في الرياض لديهم من الكوادر ذات الكفاءة والخبرة في هذا المجال ، مؤكداً من جانب أخر بأن الآلية الجديدة خاضعة للتقييم بين فترة وأخرى بهدف التحسين والتطوير لتلك الآلية وبما يخدم مصلحة التجار المستوردين ومصلحة المجتمع والمصلحة العامة.