جدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان مليشيا الحوثي ومن ورائها ايران لا تؤمن بالسلام ولم تلتزم يوما باي اتفاقات واخرها اتفاق استوكهولم الذي استغلته لتصعيد اعمالها المهددة لامن الملاحة الدولية وارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وأشار رئيس الوزراء لدى استقباله اليوم المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، الى تهاون الموقف الاممي والدولي في متابعة تنفيذ الاتفاق وتحميل المليشيات الحوثية المسؤولية عدم الالتزام، باعتباره كان خطوة هامة نحو المضي في السلام الدائم. مشددا على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي المزيد من الضغط على ميليشيات الحوثي والنظام الإيراني لوقف هجومها وتصعيدها واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين والتعامل بإيجابية مع الدعوات الأممية والدولية لإحلال السلام.
وبحث اللقاء آخر التطورات السياسية والاوضاع الانسانية والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى السلام في اليمن.
واطلع رئيس الوزراء من المبعوث السويدي، على نتائج اجتماعاته الإقليمية، والدور السويدي الداعم والحريص لإحلال السلام في اليمن.. مجددا دعم بلاده للجهود الرامية للحل السياسي وتحقيق الاستقرار في اليمن.