أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام “مسام”، تفكيك 18 عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي في مركز صحي وخزان للمياه جنوبي محافظة الحديدة
وأكد علي صفحته على “تويتر”، السبت، أن “الفرق الهندسية انتزعت 10 عبوات ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي في المركز الصحي قرية الضاحية بمديرية الخوخة”.
كما انتزعت الفرق الهندسية 8 عبوات ناسفة زرعتها الميليشيا الحوثية في خزان المياه في القرية ذاتها، وفق المشروع.
كما انتزع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1.307 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر الجاري والتي زرعتها مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات.
واوضح المركز في بيان له، ان الالغام التي انتزعها منها 273 لغماً مضاداً للدبابات، و26 لغماً مضاداً للأفراد، و 1.001 ذخيرة غير متفجرة، و7 عبوات ناسفة، ليرتفع عدد الألغام التي جرى نزعها خلال شهر نوفمبر إلى 5.716 لغماً..
واشار الى ان إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق مشروع “مسام” حتى الآن بلغ 290 ألفاً و353 لغماً زرعتها المليشيات الحوثية وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وعلي الفور غرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني متهما ميليشيا الحوثي بتحويل منشآت مدنية بينها أحياء ومنازل ومساجد ومدارس إلى “حقول ألغام” راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال وكبار السن بين قتيل وجريح.
وأضاف عبر “تويتر” بالعربية والانجليزية، السبت، أن الحوثيين زرعوا شبكة ألغام وعبوات ناسفة بأحد المساجد بقرية القضيبة المحررة مؤخرا بمديرية حيس كانت تكفي لنسف الحي المحيط وقتل مئات الأبرياء.
واضاف معمر الارياني “ان مليشيا الحوثي وضمن استهدافها الممنهج ومحاولاتها الايقاع بأكبر قدر من الضحايا المدنيين، حولت الأحياء والمنازل والمساجد والمدارس والمراكز الصحية وخزانات المياه والأسواق والمزارع والمصالح العامة والخاصة والطرق، إلى حقول الغام، راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال وكبار السن بين قتيل وجريح”.
وأشار الارياني إلى أن المجتمع الدولي يقف صامتا امام الجرائم غير المسبوقة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الارهابية بحق اليمنيين منذ انقلابها على الدولة، وآخرها زراعة شبكة الغام وعبوات ناسفة في أحد المساجد والتي كانت تكفي لنسف الحي المحيط، وقتل مئات الابرياء، في عمل انتقامي بربري جبان.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بادانة جرائم زراعة الألغام المحظورة في الأعيان المدنية، باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، والعمل على إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.