دشن محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم، بدء النزولات الميدانية للألوية والوحدات العسكرية، للإطلاع عن كثب على جاهزية الألوية والوحدات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.
حيث استهل المحافظ القائد البحسني نزوله إلى معسكر قيادة لواء شبام، للإطلاع على جاهزية اللواء، ومستوى انضباطهم وجاهزيتهم لتنفيذ المهام العسكرية، تحسبًا لأس ظرف طارئ.
وألقى القائد البحسني كلمة للقادة والضباط والصف والجنود، تطرق خلالها إلى الدور الكبير الذي لعبه لواء شبام في تخليص وادي دوعن من الإرهاب، مشيداً بانضباط الجميع في مواقع الشرف والبطولة منذ تأسيس اللواء وإنشاء مباني معسكر القيادة، الأمر الذي أدى إلى استقرار الأمن وتخليص المناطق التي تقع تحت حماية لواء شبام من عناصر التطرف والإرهاب.
َوقال المحافظ: “اليوم أمامنا مهمة جديدة للتصدي للمشروع الإيراني الذي تقوده مليشيا الحوثي”، مؤكدًا أنه تم الاستعداد والإعداد والتجهيز بالرجال والعتاد لردع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار حضرموت، معبرًا عن رفض جميع الحضارم للنهج الحوثي المعارض لمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف.
وشدد محافظ حضرموت على القادة والضباط والصف والجنود بالاهتمام بالتدريب والمسير لمسافات طويلة لرفع اللياقة البدنية والإعداد النفسي، مشيرًا إلى بدء التجهيز لضم قوة احتياطية لمساندة اللواء من أبناء المديريات المجاورة.
وأثنى المحافظ القائد البحسني على جهود مشائخ ومقادمة ومناصب وأعيان أبناء مديرية دوعن ووقوفهم وتعاونهم مع لواء شبام، معلنًا عن منح ابناء المنطقة شهادة شكر وعرفان، تحفيزًا لهم على بذل المزيد من المساندة للقوة، واسنادها من خلال التعبئة الشعبية العامة خصوصًا في ظل الظروف الحالية.
رافق محافظ حضرموت، عضوا مجلس النواب الشيخ محمد حسن بن عبدالرب العمودي، والشيخ محمد بن مالك، ومدير عام مديرية دوعن سالم بانخر، ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت الدكتور محمد باخلعة، ومدير عام مكتب المحافظ ناصر القرزي، ورئيس أركان المنطقة العسكري