تعرضت مناطق سكنية جنوب الحديدة، اليوم الأثنين 11 أكتوبر، لعمليات قصف واستهداف إرهابية من مليشيات الحوثي.
وافادت مصادر محلية، إن مسلحي مليشيات الحوثي أطلقوا من مناطق تمركزهم عدداً من قذائف مدفعية الهاون على القرى السكنية في منطقة الجاح.
وأضافت المصادر أن ذلك تزامن مع استهداف عشوائي بالأسلحة الرشاشة مختلفة العيارات على فترات متقطعة،
كما تعرضت القرى السكنية في مديرية الدريهمي لقصف واستهداف حوثي مماثل.
وأكدت المصادر أن حالا من الخوف والهلع سادت في صفوف المواطنين على وقع استهداف مليشيات الحوثي لمنازلهم.
ومن ناحية اخري واصلت هندسة القوات المشتركة العمل تطهير حقل ألغام فردية محرمة دوليا من مخلفات المليشيات الحوثية جنوب الحديدة ،
كماقامت بزراعة شتلات أشجار مكانها في رسالة إنسانية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بمحاكمة مستخدمي هذا الأنواع من الألغام التي تحرمها اتفاقية أوتاوا.
وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة أن الفريق الهندسي المكلف بتطهير حقل الألغام المكتشف مؤخرا جنوب مدينة حيس، نزع وفكك، اليوم الاثنين 11 أكتوبر، عشرات الألغام بينها 13 لغما فرديا محرمة دوليا، وأخرى مضادة للدروع معظمها حولتها المليشيات التابعة لإيران إلى ألغام فردية عبر دواسات.
ولفت أن العمل مستمر حتى تطهير المنطقة المنكوبة وتمكين أهاليها من العودة إلى منازلهم ومزارعهم.
و في تصريح صحفي طالب الفريق الهندسي الأمم المتحدة بالتحرك الجاد والضغط على المليشيات الحوثية لتسليم خرائط الألغام في المناطق المحررة خاصة الألغام الفردية لما تشكله من خطر على حياة المواطنين المدنيين فضلا عن إعاقة عودتهم إلى منازلهم من مخيمات النزوح.
وأوضح أن حقل الألغام الفردية المحرمة دوليا جنوب مدينة حيس، مزروع بطريقة هندسية خبيثة وعلى مساحات واسعة ويحتاج لتطهيره الكثير من الوقت والجهد.