تنطلق، يوم غدٍ ، بطولة كأس اتحاد غرب آسيا تحت 23 عامًا التي تحتضنها المملكة العربيه السعوديه في الفترة من 4-12 أكتوبر الجاري بمدينة الدمام ومحافظة الخبر وبمشاركة 11 منتخبًا.
وكانت قرعة البطولة التي أقيمت يوم 12 سبتمبر الماضي أسفرت عن وقوع منتخبات الأردن، اليمن، الكويت وعمان في المجموعة الأولى، فيما ضمت المجموعة الثانية كلًا من منتخبات فلسطين، الإمارات، لبنان والعراق، بينما يأتي المنتخب الوطني على رأس المجموعة الثالثة التي تضم منتخبي البحرين وسوريا.
ويستضيف ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وملعب الأمير سعود بن جلوي بالخبر مباريات البطولة، حيث تُقام مباراتا المنتخب الوطني في دور المجموعات على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
وقد أقيم اليوم مؤتمر صحفي لمدربي الفرق المشاركة للحديث عن مشاركتهم في البطولة التي تنطلق يوم غد.
واستهل مدربو المجموعة الأولى التي تضم منتخبات الأردن، الكويت اليمن وعمان الحديث، حيث أكد مدرب المنتخب الأردني أحمد هايل سعيه لظهور منتخب بلاده بالشكل اللائق، لافتًا الانتباه إلى أن الحظوظ متساوية بين جميع المنتخبات المشاركة.
من جانبه قال مدرب المنتخب الكويت كارلوز غونزاليز: إن البطولة تعد إعدادًا حقيقيًا لتصفيات كأس أمم آسيا المقبلة، معربًا عن أمله في الظهور بصورة إيجابية خلال المباريات.
في المقابل أعرب مدرب المنتخب اليمني أمين السنيني عن أمله في تحقيق تطلعات شعبه وظهور منتخب اليمن في أفضل حلة، فيما أكد مدرب المنتخب العماني داريو بازيتش قوة المجموعة وتساوي الحظوظ بين جميع منتخباتها، لافتًا النظر إلى أن هناك تحديا كبير ينتظر لاعبيه.
وفي المجموعة الثانية التي تضم منتخبات العراق، لبنان، الإمارات وفلسطين وصف مدرب المنتخب العراقي ميدو سكوب البطولة بالقوية، قائلًا :إن الجميع جاؤوا إلى المملكة من أجل المنافسة وتحقيق اللقب.
وأكد مدرب المنتخب اللبناني جمال طه أن هذه البطولة تعد أفضل فرصة لتحضير المنتخب للمشاركة في تصفيات كأس أمم آسيا، مضيفًا: “التوقف لمدة عامين بسبب جائحة كورونا أثرت على جميع المنتخبات المشاركة”.
وقال مدرب المنتخب الإماراتي دينيس سيلفا:إن البطولة تعد تحديًا حقيقيا لمنتخبه وأنهم سيلعبون كل المباريات كأنها مباريات نهائية من أجل تحقيق اللقب”.
في المقابل أشار مدرب المنتخب الفلسطيني إيهاب أبو جزر أن منتخبه استعد للبطولة منذ 8 أشهر خاض خلالها مباراة ودية وحيدة أمام الكويت، وهو أمر غير كافٍ للإعداد الجيد.
وفي المجموعة الأخيرة التي تضم منتخبات السعودية، سوريا والبحرين، أكد مدرب المنتخب الوطني سعد الشهري أن كل المنتخبات المشاركة لها حق مشروع في المنافسة على اللقب وتحقيقه وقال: “تمنياتنا للجميع بالتوفيق ونحن في المنتخب السعودي وضعنا العديد من الأهداف منها قصير المدى ومنها بعيد المدى، وهي جميعها مهمة بالنسبة لنا ونسعى للإعداد الجيد للمنافسات القادمة”.
من جانبه قال مدرب المنتخب السوري رأفت محمد: إن الأجواء الحارة قد تؤثر على اللاعبين كونهم غير معتادين عليها، لكن هدفه تحقيق نتائج إيجابية ترفع من معنويات اللاعبين قبل الاستحقاقات القادمة.
واختتم مدرب المنتخب البحريني إسماعيل كرامي المؤتمر الصحفي حيث وصف موعد إقامة البطولة بالمناسب جدًا كونه يعد تحضيرًا جيدًا لتصفيات كأس أمم آسيا المقبلة، وقال:” نحاول إشراك أكبر قدر ممكن من اللاعبين لمنحهم الفرصة والوقوف على مستوياتهم الفنية”.
الجدير بالذكر أن اللجنة عقدت اجتماعًا تنسيقيا مع إداريي المنتخبات المشاركة،نوقش خلاله جميع التنظيمات مع اللجنة المنظمة للبطولة، بما فيها الإجراءات الاحترازية، وأطقم المباريات، والتنظيمات الإعلامية.