التقى رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندبرغ، وذلك لتبادل الآراء حول الأوضاع الراهنة وسبل التوصل إلى سلام عادل وشامل.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس مجلس الشورى بالمبعوث الأممي لليمن ومرافقيه..مهنئًا إياه بالثقة التي منحت له كمبعوث أممي..متمنيًا له التوفيق والنجاح..معربًا عن استعداد مجلس الشورى للتعاون معه، وتسهيل مهمته.
وأكد الدكتور بن دغر، أن الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهروية، لازالت ترى ان الوصول إلى حل عادل وشامل، لا يمكن بناؤه خارج إطار المرحعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، والقرارات الأخرى ذات الصلة.
واشار رئيس مجلس الشورى، الى أن استخدام القوة، واستهداف المدنيين كما حدث اليوم في مأرب، ومحاولات التقدم المصاحبة للعنف من قبل المليشيات الحوثية لن تحقق للحوثيين سوى مكاسب صغيرة ومؤقته، كما أنها تراكم تعقيدات جديدة في البحث عن حلول سلمية للأزمة، وتجعل طريق السلام محفوفاً بالمخاطر.
وطالب رئيس مجلس الشورى، المجتمع الدولي باستخدام كل الوسائل المتاحة لفرض السلام وفقاً لمرجعياته الثلاث، بدءًا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء اليمن، ووقف الهجمات على المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى، وفتح الطرق والمعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وجدد الدكتور بن دغر، ترحيب الشرعية بحوار وطني شامل بين ممثلي الشرعية من ناحية، وممثلي الانقلابيين الحوثيين من ناحية أخرى، يستند إلى مخرجات الحوار الوطني، وما انتهت إليه مفاوضات الكويت..مؤكدًا دعم الشرعية لمبادرة المملكة العربية السعودية، ودعم جهود الأمم المتحدة، وممثلها المبعوث الأممي هانز جولدينبرج الهادفة لدعوة الطرفين للجلوس على طاولة الحوار.
وأعرب رئيس مجلس الشورى، عن أمله في أن يتبنى المبعوث الأممي خطة شاملة، تركز على القضايا الجوهرية للصراع الدموي في اليمن والتي من شأنها أن تحفظ لليمن نظامه الجمهوري، ووحدته وأمنه واستقراره وسيادته، وتعجل بخلاصه من آار وتداعيات الحرب.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشورى وحي أمان.