التقى نائب وزير شؤون المغتربين الدكتور محمد العديل، برئيس جمعية الصداقة اليمنية الكينية رجل الأعمال عبد الرحمن النضيري في نيروبي .
واطلع الدكتور العديل على أنشطة الجمعية وأحوال الجالية اليمينية واستمع إلى ملخص بأبرز الإنجازات والخدمات المقدمة للمغتربين في كينيا والدول الأفريقية المجاورة، كما استمع إلى مجموعة التحديات والصعوبات التي تواجه جمعية الصداقة اليمنية الكينية والجالية وأبنائها.
و خلال اللقاء تم بحث التسهيلات التي يمكن أن تقدمها الحكومة اليمنية لأبناء الجالية اليمنية في كينيا والمتابعة والتنسيق المستمر في سبيل تعزيز التعاون المشترك وتذليل الصعاب وتجاوزهذه التحديات والصعاب بما يسهم في تطوير الخدمات المقدمة لأبناء اليمن المقيمين في دولة كينيا والدول الأفريقية المجاورة.
وأفاد النضيري لنائب الوزير بأن معظم اليمنيين في كينيا هم مواطنون كينيون على الرغم من أنهم من أصول يمنية ويطلبون تعاون الحكومة اليمنية في حصول أفرادها على الجنسية اليمنية خاصة بعد سماح الحكومة الكينية مشكورة لمواطنيها بالحصول على جنسية مزدوجة، كما نصت بذلك المادة الرابعة عشر من الدستور الكيني (البند 30 من الفقرة السادسة).
وبناء عليه, طلب النضيري من الجهات المختصة تشكيل لجنة رسمية من الجهات المختصة لزيارة أبناء الجالية في كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا والصومال وتسهيل حصولهم على وثائق الإثبات اليمنية، وإزالة العقبات والإجراءات البيروقراطية لأن كثيرا منهم في حاجة لاستعادة الجنسية اليمنية حيث سيسهل لهم السفر بين البلد الأم وبين هذه البلدان وكذلك التزاوج والتبادل التجاري والاقتصادي والمهني وزيارة الأولاد من الأجيال المتلاحقة لأوطانهم. خاصة أن كثيرا من أبناء الجالية هم رجال أعمال وشخصيات رفيعة في هذه المجتمعات، وهذا سيعود بالمصلحة على جميع الأطراف.